مركز توثيق الانتهاكات يؤكد وصول متزعم في مرتزقة الحمزات إلى ألمانيا للحصول على اللجوء فيها

كشف مركز توثيق الانتهاكات عن وصول متزعم من مرتزقة الحمزات الخاضعة للعقوبات الأمريكية إلى ألمانيا بجواز سفر “مزور” بهدف الحصول على اللجوء الإنساني فيها بعد أن ارتكب العديد من جرائم الحرب في عفرين ومناطق سورية أخرى.

وصل أحد متزعمي مرتزقة العمشات التابعة للاحتلال التركي والخاضعة للعقوبات الأمريكية، المدعو “محمد عثمان” الملقب بـ “فوكسي” إلى ألمانيا بجواز سفر “مزور” بعد أن فر من مقاطعة عفرين المحتلة باتجاه تركيا، وذلك بهدف الحصول على لجوء إنساني فيها.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات فأن المرتزق “فوكسي” متهم بارتكاب جرائم خطف وقتل عدد من المواطنين في مقاطعة عفرين المحتلة، إضافة لعمله في تجارة المخدرات وعمليات متعددة من النهب والسرقات والاستيلاء على أملاك ومنازل وأراضي وبساتين المهجرين في قرية “برج عبدالو” الواقعة في السفح الغربي لجبل “ليلون” جنوب مدينة عفرين.

والمرتزق “فوكسي” كان يمتلك معملاً لتصنيع المخدرات في قرية برج عبدالو، وكان يديره رفقة المدعو عبد الله حلاوة.

ووصل المرتزق إلى تركيا في تشرين الأول عام ألفين وواحد وعشرين، ومنها توجه إلى اليونان، ومن ثم إلى ألمانيا حيث تقدم بطلب للحصول على اللجوء كمواطن سوري عبر هوية مزورة وأخفى هويته الحقيقية.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات، فأن هذا المرتزق البالغ من العمر أربعين عاماً ينحدر من بلدة كفرحلب الواقعة في ريف حلب الغربي. ولديه أخ يدعى “عبدو عثمان” كان يتزعم مرتزقة القوات الخاصة لدى مرتزقة الحمزات، قبل أن تحصل خلافات بينه وبين متزعم الحمزات المرتزق سيف بولاد الذي ورد اسمه ضمن قائمة العقوبات الأمريكية مؤخراً.

والمرتزق فوكسي وعبدالله حلاوة يقفان خلف جريمة قتل المسنة عائشة نوري حنان في برج عبدالو، وقتل الشابين كمال محمد عارف وخلف الخلوف

والاستيلاء على فيلا ومزرعة بمساحة خمس هكتارات جنوبي “برج عبدالو” عائدة للمواطن “ملك شيخ عمر كيالي”، في صيف 2019، وإنشاء معمل للمخدرات فيه.

فضلاً عن الاستيلاء على مساحة ثلاثمائة وخمسين هكتاراً من الأراضي الزراعية العائدة للمهجرين وفرض إتاوات كبيرة على المواطنين وصلت أحياناً إلى سبعة آلاف دولار. إلى جانب جرف وحفر تل برج عبدالو الأثري وسرقة الكثير من الآثار وبيعها للتجار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى