الاحتلال التركي ومرتزقته يختطفون 293 شخصاً في عفرين منذ بداية العام

يواصل الاحتلال التركي جرائمه في المناطق التي يحتلها في سوريا من قتل واختطاف وصولاً إلى توطين المرحلين قسراً من أراضيها بين لاجئين سوريين وغير سوريين وذلك بهدف تغيير ديمغرافية تلك المناطق.

تتواصل سياسة الاحتلال التركي الساعية لتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة من سوريا، عبر تهجير سكانها الأصليين على وقع الجرائم والانتهاكات، وبناء المستوطنات وتوطين مرتزقتها وعوائلهم فيها، وكذلك توطين لاجئين سوريين وغير سوريين في منازل المهجرين قسراً.

وفي السياق، اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته 293 شخصاً من مقاطعة عفرين المحتلة منذ بداية العام الجاري، وهذا الرقم هو الذي وثقته المراكز التوثيقية والمنظمات بالاسم. في حين أن العدد الكلي للمختطفين أعلى من ذلك بكثير لتحفظ الكثير من العائلات على ذكر أسماء أفرادها المختطفين خشية على حياتهم.

وتأتي عمليات الاختطاف بهدف التضييق على الأهالي والحصول على فدى مالية منهم من أجل دفعهم للهجرة، لاستكمال مخطط الاحتلال بتغيير ديموغرافية المنطقة عبر توطين آخرين في منازلهم.

وحتى الآن اختطف الاحتلال ومرتزقته ما يقارب 10 آلاف شخص من عفرين منذ احتلالها في آذار عام ألفين وثمانية عشر، ولا يزال مصير أكثر من ألفي مختطف مجهولاً حتى الآن.

الفاشية التركية توطن 160 شخصاً بينهم عراقيون في كري سبي المحتلة

تواصل الفاشية التركية ترحيل اللاجئين السوريين وغير السوريين على أراضيها إلى المناطق المحتلة.

وأفاد مصدر محلي من مقاطعة كري سبي المحتلة بأن سلطات الاحتلال سلمت مرتزقتها ممن يسمون بالشرطة العسكرية عبر البوابة الحدودية ١٦٠ مرحّلاً بينهم ١٦ عراقياً، تمهيداً لتوطينهم في منازل المهجّرين قسراً.

وبدخول هذه الدفعة يرتفع عدد الذين جرى توطينهم في مقاطعة كري سبي المحتلة، خلال شهر أيلول الجاري ألف وخمسمائة وعشرين شخصاً.

فيما ارتفع عدد العراقيين الذين جرى توطينهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية في المقاطعة إلى واحد وأربعين عراقياً بعد أن تم توطين خمسة وعشرين عراقياً خلال شهر تموز الفائت على شكل دفعتين.

وقال مصادر من المدينة المحتلة، أن العراقيين ذكروا أثناء تسجيل بياناتهم على البوابة الحدودية بأنهم ذاهبون إلى عائلاتهم التي تسكن في المقاطعة المحتلة.

هذا وتسكن عشرات من عائلات مرتزقة داعش ممن فروا من مخيم عين عيسى إبان هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة كري سبي عام ٢٠١٩ في مدينة كري سبي بعد أن احتضنهم المحتل التركي وأسكنهم في منازل المهجّرين قسراً، تمهيداً لتفريخ الدواعش من جديد في تلك المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن أعداد الذين جرى توطينهم في مقاطعة كري سبي المحتلة منذ إعلان مسؤولي الفاشية التركية مطلع نيسان العام الفائت، عن مخططهم الاستيطاني، بلغ حتى الآن ستة وعشرين ألف وخمسائة مستوطن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى