أكدت عضوة مكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي “عائشة حسو” أن فلسفة الأمة الديمقراطية أسهمت في تحقيق الانتصار على المؤامرات التي حيكت ضد المنطقة، وأشارت أن تحرير المناطق المحتلة مطلب قائم وواجب على الجميع.
تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا للعديد من المخططات والمؤامرات التي تديرها أطراف عدة وبأساليب مختلفة وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، إضافةً لبعض الأطراف المرتبطة بحكومة دمشق، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب مشروع “الإدارة الذاتية” والمكتسبات التي تحققت في ظلها.
وفي السياق أشارت عضوة مكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو، إلى محاولة ضرب الاستقرار في دير الزور وقالت إن العديد من القوى المتدخّلة في الشأن السوري تسعى لفرض أجنداتها على المنطقة وتعاونت معاً، ولكن هذه المخططات فشلت بفضل فلسفة الأمة الديمقراطية التي أسست لأخوة الشعوب والتعايش المشترك.
عائشة حسو: تماسك مكونات دير الزور أفشل مخططات الكثير من الجهات والأطراف
وأوضحت أن تماسك مكونات دير الزور في وجه مخططات ضرب أمن واستقرار المنطقة، أفشلت مخططات الكثير من الجهات والأطراف.
عائشة حسو أكدت أن صورة تماسك العشائر مع بعضها البعض في دير الزور ودعم باقي المكونات الموجودة في شمال وشرق سوريا لها في وجه مفتعلي الفتن أعطى الرد الأمثل لتلك القوى التي أرادت ضرب المنطقة والإخلال باستقرارها وأمنها.
عائشة حسو: هجمات الاحتلال التركي تأتي في إطار مخططاتها لاحتلال المزيد من الأراضي السورية
وعن استمرار هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، رأت عائشة حسو أن دولة الاحتلال ردت على فشل مخططاتها بالهجوم على قرى المدنيين في منبج وتل تمر وقصفها واستهدافها، والهجوم على كامل الحدود، وبيّنت أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخططاتها لاحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وأكدت أن الهدف الأساسي لشعوب المنطقة هو تحرير المناطق المحتلة وقالت إنهم على قناعة تامة بأن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة القادرة على تحرير المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.
صالح مسلم: الهجمات الأخيرة بالمنطقة وأزمة كركوك جزء من مخططات استانا
