أكد مسؤولون في الإدارة الذاتية أن ما جرى مؤخراً من محاولات إحداث فتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا، أظهر السياسات المعادية للإدارة الذاتية ومساعي إفشال هذا المشروع الذي حقق النجاح وبات يتم ترشيحه كنموذج يحتذى به في جميع المناطق السورية.
علق مسؤولون في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على محاولات إحداث الفتنة بين مكونات المنطقة مؤخراً من قبل بعض الأطراف المعادية لتطلعات الشعوب.
أشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، أنّ ما جرى مؤخراً
من محاولات لإحداث فتنة بين مكونات المنطقة، أظهر السياسات العدائية تجاه الإدارة الذاتية.
مشيراً أن بعض الأطراف التابعة لحكومة دمشق، حاولت خلق شرخ بين مكونات المنطقة، فيما صعد الاحتلال التركي من هجماته على المنطقة بالتزامن مع إطلاق “عملية تعزيز الأمن” في ريف دير الزور.
وأكد حكمت حبيب أنّ مشروع الإدارة الذاتية أثبت نجاحه في المنطقة لبناء مجتمع ديمقراطي يضمن حقوق كافة المكونات والأطياف.
محمد صادق العصيدي: نجاح مشروع الإدارة الذاتية يتمثل بالتعايش المشترك بين جميع المكونات
أكد محمد صادق العصيدي، الناطق الرسمي باسم مجلس أعيان مدينة منبج وريفها، أن مشروع الإدارة الذاتية حقق نجاحاً كبيراً لأنه يعمل في إطار التعايش المشترك وأخوة الشعوب بين جميع المكونات رغم التهديدات الخارجية المستمرة لإفشال هذا المشروع وإشعال حرب أهلية لزعزعة الأمن.
حمود الرحيل: مشروع الإدارة الذاتية نموذج يُحتذى به في جميع المناطق السورية
فيما أكد الرئيس المشترك للمجلس المدني في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، حمود الرحيل، أن مشروع الإدارة الذاتية أصبح نموذجاً يُحتذى به في جميع المناطق السورية.
موضحاً ذلك من خلال دليل واضح بشأن مطالبة أهالي مدينة السويداء مؤخراً بتطبيق مشروع الإدارة الذاتية في مناطقهم.
