الحرب بين إسرائيل وحماس مستمرة لليوم الـ203 مع استئناف جهود بحث الهدنة بين الطرفين

تستمر الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، وفي إطارها استأنفت مصر جهودها للبحث في هدنة بين الطرفين وتعمل على تجميد اجتياح رفح، مقابل تحريك المفاوضات من جديد.

تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة رغم استمرار المطالبات بوقف إطلاق النار بين الطرفين اللذين تمسكا بشروط أدت إلى فشل الجهود الساعية إلى تحقيق هدنة في القطاع.

وفي آخر التطورات، قالت هيئة البث الإسرائيلية «كان» إن وزراء الحكومة المصغرة «الكابينت» بدأوا فعلاً صياغة خطوط عريضة يُفترض أن تشكل الأساس لمفاوضات جديدة مع «حماس».

حيث ذكرت مصادر أن الوزراء تلقوا تحديثات حول مناقشات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس «الشاباك» رونان بار، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة لعقد اجتماع في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية أن مصر قدمت مبادرة لهاليفي وبار تقوم على تجميد اجتياح مدينة رفح، مقابل تحريك المفاوضات من جديد؛ بهدف التوصل إلى صفقة تبادل المحتجزين.

وقالت مصادر إن القاهرة تعتقد أن إسرائيل أبدت استعداداً أكبر للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع مع الحد من عمليات التفتيش والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة.

في غضون ذلك، شرعت 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في الضغط على حماس، عبر دعوة قادة تلك الدول، في نص مشترك، إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في غزة.

مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار وقدمنا مقترحا يلبي مطالب حماس

فيما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤول أمريكي قوله إن الشخص الوحيد الذي يمكنه الآن إتاحة تقدم محادثات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار، مشيراً إلى أن الاتفاق المطروح حاليا على طاولة التفاوض يلبي جميع المطالب التي قدمتها حماس تقريبا.

إلى ذلك وفي إطار محاولة درء المجاعة في غزة، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن الجيش الأميركي بدأ في بناء رصيف بحري سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة متوقعة، ومن المقرر أن يبدأ الرصيف العمل بحلول أوائل أيار وفق مصادر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى