بريفان خليل: قصف المدارس في الشهباء جزء من المخطط الممنهج للتغيير الديمغرافي

قالت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم عفرين بيريفان خليل، إن قصف المدارس في مقاطعة الشهباء ومنع الطلبة من التوجه إليها، هي جزء من المخطط الممنهج للتغيير الديمغرافي التي تعمل عليه دولة الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة.

تظهر المعطيات الميدانية، أنّ الحرب ضد السكان المحليين في الشهباء، لم يكن تستهدف بصورة خاصة الجانب العسكري والأمني المتجسد في مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، بل مثلت ضربات طائرات جيش الاحتلال التركي ضد المدارس الابتدائية والثانوية والتعليم العالي، علامات واضحة في تدمير الكيان الثقافي والتعليمي المدار من قبل الهيئات الإدارية والمدنية في المدينة وريفها، ويلوح أن غبار الحرب الدائرة من قبل الاحتلال التركي يحاول التعتيم على الانتهاكات المنهجية والعنصرية من قبل دولة امتهنت الفاشية في جذور تكوينها التاريخي .

الرئيسة المشترك لهيئة التربية والتعليم في إقليم عفرين، بريفان خليل،بينت لوكالة هاوار أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفوا في الـ 3 من الشهر الجاري، المدرسة الابتدائية في قرية قرامل التابعة لناحية فافين وألحقت أضراراً كبيرة بها

من جهتها علقت هيئة التدريب للمجتمع الديمقراطي الدوام الرسمي في بعض المدارس في القرى الواقعة بالقرب من خطوط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته بمقاطعة الشهباء للحفاظ على سلامة الطلبة والكادر التدريسي.

بريفان خليل ذكرت في حديثها أنه قبل 4 أعوام وفي مثل هذه الأوقات كانت طائرات الاحتلال التركي تستهدف القرى والبلدات في مقاطعة عفرين، وتدمر البنى التحتية والمدارس بشكل خاص، مبينةً أن الاحتلال التركي دمر 68 مدرسة في عفرين عبر الطائرات والقذائف المدفعية، وحوّل ما تبقى منها إلى أماكن لتعذيب سكانها، وفرض على مدارس أخرى اللغة التركية، بعد منع التعليم باللغة الكردية الام.

وأضافت بريفان خليل أنه وبعد تهجيرهم إلى مقاطعة الشهباء سارعوا من جديد إلى فتح المدارس والاستمرار في التعليم باللغة الأم، إلا أن الاحتلال التركي واصل محاربته للمدارس وتدميرها.

وكان الاحتلال التركي ومرتزقته قد ارتكبوا مجزرة بحق 8 أطفال أثناء خروجهم من المدرسة أواخر عام 2019 في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى