طالبت عضوة مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني كريستين بلاور بازالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء، فيما اكد محامي بريطاني انه حسب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية يجب أن يتم إطلاق سراح السيد أوجلان.
أكدت عضوة مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني وعضوة حملة “السلام من أجل كردستان”،كريستين بلاور، أن القائد عبد الله أوجلان هو المخول الرئيس لحل القضية الكردية، وشددت على وجوب إزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء في المملكة المتحدة.
وشاركت بلاور مقطعا مصورا عرفت فيه عن نفسها وأضافت ان الرسالة الموجهة من حملة (السلام من أجل كردستان) إلى الحكومة البريطانية طالبت برفع الحظر عن حزب العمال الكردستاني، وأشارت إلى أن الرسالة تستند إلى تقرير قدمته المجموعة البرلمانية لعموم الأحزاب إلى وزارة الخارجية البريطانية ومجلس الوزراء الإقليمي.
وطالبت النائبة البريطانية، حكومة بلادها إعلان استئناف محادثات السلام لحل القضية الكردية، ودعتها لتطوير العلاقات مع كافة الأطراف واتخاذ خطوات إيجابية لحل القضية الكردية.
المحامي بردان آجون: بحسب القوانين الأوروبية يجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان
من جانبه أكد المحامي بردان آجون، على ضرورة دعم طلبهم من قبل نقابات المحامين المؤيدة لحقوق الإنسان للحصول على “حق الأمل” الذي يمكن أن يفيد القائد عبدالله اوجلان والسجناء الآخرين.
ووفقاً لقرار محكمة حقوق الانسان الأوروبية عام 2014 يعتبر الحكم على القائد بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقة دون الإفراج المشروط الذي يعرف بحق الامل انتهاك للمادة الثالثة من اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية.
ونوّه المحامي آجون إلى أن النظام التركي وعبر تقارير المراقبين في السجن، يسعى الى ابقاء العزلة مفروضة على القائد، ونتيجة ذلك لجأ المحامين للطرق القانونية والمنظمات الحقوقية، منوها ان اللجنة الوزارية التابعة للمجلس الأوروبي ستقيم ذلك خلال اجتماعها المنعقد في 28 تشرين الثاني وفي الثاني من كانون الأول المقبلين .
