استطلاع رأي في تركيا يظهر تراجعا حادا في شعبية اردوغان وحزب العدالة والتنمية

اظهر استطلاع رأي أجراه مركز ميتروبول في 28 ولاية تركية لمعرفة نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، والتي شهدت تراجعاً حاداَ في شعبية أردوغان.

نتيجة السياسات الخاطئة والعبثية التي أودت بتركيا لحافة الهاوية، ومنها أزمة انهيار الليرة، كشف استطلاع رأي جديد أجراه مركز تركي لمعرفة نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة.

وخلال الاستطلاع الذي أجراه مركز ميتروبول مؤخراً أظهر أن كتلة المعارضة التركية قد سجلت تفوقاً على تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المتطرف.

وشارك في الاستطلاع، الذي حمل عنوان نبض تركيا، آلاف المواطنين الأتراك في 28 ولاية، ونشرت في وسائل الاعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان السؤال الذي طرح، هو أن أي حزب سياسي ستصوت له في الانتخابات العامة، حيث قال 32.6 بالمئة من المستطلعين إنهم سيصوتون لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بينما قال 7.4 بالمئة فقط إنهم سيدعمون حزب الحركة القومية، وهو أقل من عتبة الانتخابات في تركيا، حيث ان عتبة الانتخابات المعتمدة هي 10 بالمئة.

وفي أحدث استطلاع للرأي عن شهر تشرين الاول، نشره رئيس الأبحاث في شركة أوراسيا، كمال أوزكيراز، أظهرت النتائج أن 62.1 % من الأتراك المستطلعة آراؤهم مقتنعون بأن إدارة أردوغان لدفة الاقتصاد سيئة للغاية.

في الإجمال يشعر الأتراك بالقلق من أن حالة اقتصادهم لا يسير على ما يرام، وأنه ما دام أردوغان وحزبه في السلطة فإن الأسوء ربما لم يأتي بعد، ورغم أن الفرصة سوف تتاح لهم بعد عامين لاختيار رئيس وبرلمان جديدين في الانتخابات العامة عام 2023، إلا أن العقلية السلطوية لأردوغان تلقي بظلال من المخاوف أيضا من أنه وحزبه ربما يرفضان تسليم السلطة في حال خسارتهما، وقد يؤدي ذلك إلى الانزلاق إلى العنف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى