أكد الامين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين، إن هجرة مواطني إقليم جنوب كردستان إلى أوروبا ليست طبيعية، بينما قال السياسي العراقي كاظم الحاج ان أغلب المهاجرين هم كرد وبيحثون عن بيئة ملائمة لهم بعيداً عن حكومة الإقليم.
يشهد إقليم جنوب كردستان موجة هجرة كبيرة من أبناء الإقليم صوب أوروبا، وتقطعت بهم السبل على الحدود البيلاروسية البولندية، ويعيشون ظروف صعبة للغاية هناك، حيث حملت جهات سياسية كردية وعراقية المسؤولية لسياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وحول هذا الموضوع نشر الأمين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين بيانا كتابياً حول الهجرة الأخيرة لمواطني الإقليم إلى أوروبا، وقال ان هجرة مواطني الإقليم الى أوروبا ليست طبيعية بل اتت نتيجة لفشل حكومة هولير على مدار 30 عام، داعياً الحكومة لعدم البحث عن الأعذار بل أن تجد الحلول بأسرع وقت ممكن.
السياسي كاظم الحاج: أغلب المهاجرين هم كرد ويبحثون عن بيئة ملائمة بعيداً عن حكومة الإقليم
وخلال حديث له مع وكالة روج نيوز، علق المحلل السياسي العراقي كاظم الحاج، على موجة هجرة أبناء الإقليم، وقال ان غالبية العراقيين المهاجرين هم من الكرد فهم يبحثون عن بيئة ملائمة لهم بعد ان واجهوا الفقر والظروف المعيشية الصعبة في ظل حكومة الديمقراطي الكردستاني، الذي سيطر على مقدرات الاقليم الاقتصادية، وأضاف أن هناك ناشطين وصحفيين يواجهون التضيق وكل وسائل القمع في عاصمة الاقليم هولير.
وأكدت تقارير إعلامية، بأن موجة هجرة أبناء اقليم جنوب كردستان تقف ورائها مكاتب سوداء ذات صلة بالحكومة التركية، والفقر والبطالة والتضييق على الحرية التي تعصف في حكومة الاقليم.
صحيفة ألمانية: تركيا وروسيا وبيلاروسيا وراء أزمة المهاجرين العالقين على الحدود البولندية
وفي ذات السياق، أفادت صحيفة بيلد الألمانية، أن الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو وأردوغان كانوا وراء حركة المهاجرين، وأشارت إلى أن أردوغان وراء هجرة الكرد إلى بيلاروسيا وأن نظامه ينقل المهاجرين على متن الخطوط الجوية التركية إلى مينسك، وأن نظام أردوغان يستخدم ورقة المهاجرين كسلاح ضد الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع روسيا وبيلاروسيا، ويسعى إلى إخلاء جنوب وشمال وشرق سوريا من أبنائها.
وفي تقرير سابق لها، أكدت جمعية اللاجئين في إقليم جنوب كردستان، أن عدد المهاجرين من أبناء الإقليم وصل إلى 30 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري.
