استمرار أعمال المؤتمر الأيكولوجي الأول في إقليم شمال وشرق سوريا

ركزت الكلمات التي ألقيت في المؤتمر الأيكولوجي الأول على ضرورة مناقشة المخاطر التي تحدق بالبيئة وخوض النضال لتطوير النظام الأيكولوجي.

انعقد صباح اليوم المؤتمر الإيكولوجي الأول في مدرج جامعة روج آفا بمدينة قامشلو حمل عنوان” بالنهج الإيكولوجي، سنحرر القائد عبدالله أوجلان ونحل القضية الكردية” والذي نظمته هيئة التربية والتعليم بمشاركة مئة وعشرين مندوباً وممثلي الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية والتنظيمات الاجتماعية والمدنية.

“السلاح الأول للعصرانية الديمقراطية هو اتخاذها الاقتصاد والمجتمع ذا الجوهر الأيكولوجي أساساً لها” و”الوعي الأيكولوجي هو وعي أيديولوجي” وأقوال آخرى دوّنها القائد عبدالله أوجلان علقت على جدران القاعة لتعبر عن مدى أهمية الحفاظ على البيئة.

ويتضمن برنامج أعمال المؤتمر الذي يستمر ليومين، أربعة محاور أساسية.

مخرجات المؤتمر الأيكولوجي: ضرورة خوض النضال لتطوير نظام أيكولوجي يصون الطبيعة ويحميها

وركّزت الكلمات التي أُلقيت على ضرورة مناقشة المخاطر التي تحدق بالبيئة وخوض النضال لتطوير النظام الأيكولوجي.

حسن كوجر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ذكّر بمدى أهمية انعقاد هذا المؤتمر وقال: عندما يُشنّ هجوم على الطبيعة، هنا يُستهدف المجتمع وأخلاقه، وكما نشاهد؛ فإنّ النظام البيئي يتجّه لمرحلة الانهيار، لذلك نركز بشكل مستمر على تصعيد وتنمية البيئة والطبيعة”.

كوجر أكد أنّ الأنظمة الديمقراطية تولي أهمية قصوى لحماية الطبيعة والبيئة كما أولى القائد أوجلان أهمية كبيرة بها ولهذا يجب العودة إلى الطبيعة وجوهر البشرية.

بدورها ركّزت هيئة البيئة لإقليم شمال وشرق سوريا على ضرورة حماية البيئة، عبر العودة إلى المبادئ التي كان يستند عليها المجتمع الطبيعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى