اليونسكو: سنجري تقيمما للأضرار التي لحقت المواقع الأثرية إثر زلزال تركيا وسوريا لإعادة ترميمها

أعلنت اليونسكو إجراء تقييمات شاملة للأضرار التي لحقت المواقع الأثرية والتاريخية إثر زلزال تركيا وسوريا في الأيام المقبلة، ثم وضع خطط للاستجابة، بهدف العمل على إعادة ترميمها.

بدأت اليونسكو جهودا لرصد آثار الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط الحالي على المواقع الأثرية والتاريخية بهدف العمل على إعادة ترميمها.

حيث تضررت نتيجة الزلزال قلعة حلب الواقعة في واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، وقد تم إدراجها في قائمة التراث العالمي منذ عام 1986 وعلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر منذ عام 2013.

وشهدت القلعة أضرارا جسيمة ،بما في ذلك برج الطاحونة العثماني والشوارع والمساكن المحيطة وتضررت الأسواق التاريخية وانهارت أجزاء من سور المدينة القديمة

وعلى بعد حوالي 100 ميل (160 كلم) جنوب غرب حلب، هناك مواقع التراث العالمي كراك ديس شوفالييه (قلعة الحصن)، وقلعة صلاح الدين، وهي من القلاع التي يعود تاريخها للحروب الصليبية، بها الآن شقوق عبر الجدران وبعض الأبراج المنهارة.

وأوضحت المنظمة على لسان مديرة الثقافة وحالات الطوارئ كريستا بيكات إنها تقوم هذا الأسبوع بتقييم مدى الضرر الذي لحق بمواقع التراث العالمي من بعيد لكن المسؤولين مستعدين لبدء العمل على الأرض قائلة: آثار الزلازل شديدة للغاية هناك، لأن العديد من المباني كانت بالفعل في حالة هشة للغاية بسبب الحرب التي دارت هناك بمجرد أن نحصل على فرصة الذهاب إلى هناك والتعرف فعليا على الوضع الحقيقي على الأرض سنكون قادرين على فهم ما يجب القيام به بشكل أفضل.

وسيقوم مسؤولو اليونسكو بإجراء تقييمات شاملة للأضرار في الأيام المقبلة، ثم وضع خطط للاستجابة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى