أهالي السويداء يواصلون حراكهم السلمي ويشددون على تمسكهم بمطالب الانتفاضة

على الرغم من ممارسة حكومة دمشق لسياسة الترهيب عبر إرسال التعزيزات العسكرية إلى السويداء، إلا أن أهالي المدينة مستمرون في حراكهم الشعبي السلمي، وسط التأكيد على رفض سياسات دمشق والتزامها الصمت حيال هذه التعزيزات، والتمسك بمطالب الانتفاضة حتى تحقيقها.

يواصل أهالي السويداء حراكهم السلمي الذي دخل شهره الثامن، وذلك على الرغم من كل المحاولات الهادفة لعرقلة هذا الحراك وخاصة من قبل حكومة دمشق التي أرسلت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدينة وريفها.

العشرات يخرجون في تظاهرة بساحة الكرامة والتنديد بسياسات الترهيب لحكومة دمشق

وخرجت تظاهرات جديدة شارك فيها العشرات في ساحة الكرامة وسط المدينة ، فيما حمل المشاركون لافتات تؤكد على عدم الرضوخ للجهات المعادية والتشديد على أن أهالي السويداء من رجال وسيدات سيواصلون المطالبة بالكرامة والحرية والتغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة وإطلاق سراح المعتقلين من السجون وتطبيق القرار 2254 لحل الأزمة السورية.

رافضين سياسات الترهيب التي تمارسها حكومة دمشق لمواجهة حراكهم السلمي الشعبي، الذي يعبر عن مطالب كل السوريين الحقيقيين الوطنيين الذين خرجوا في 2011، للمطالبة بالحرية، منددين أيضاً بالفساد المستشري في مؤسسات الدولة في ظل هذا النظام الحاكم.

من أمام صرح سلطان باشا الأطرش.. أهالي القرية يواصلون حراكهم السلمي

كما شارك العشرات من أهالي القريا في تظاهرة من أمام صرح سلطان باشا الأطرش، مطالبين بالحرية والتغيير السياسي.

تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت لمحيط السويداء.. ومخاوف من تصعيد عسكري

وخلال الأيام الماضية أرسلت حكومة دمشق تعزيزات عسكرية ضخمة إلى السويداء وريفها، وذلك في ظل مخاوف من عملية عسكرية تقوم بها هذه القوات لوقف الحراك الشعبي في المدينة والذي حظي باهتمام دولي وإقليمي وحتى في الداخل السوري.

المرجعيات الدينية والاجتماعية تؤكد على رفض التصعيد والدفاع عن النفس في أي طارئ

فيما شددت المرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء والفعاليات الأهلية، خلال اجتماعات ضمت مشايخ العقل، على رأسهم الشيخ حكمت الهجري، والتأكيد على وحدة الصف في ظل سياسات الترهيب الممارسة من دمشق والتزامها الصمت حيال هذه التعزيزات، مع التمسك بخيار المقاومة والدفاع عن النفس في حال تعرضهم لأي خطر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى