حمدان العبد: الإدارة الذاتية أمنت كافة مستلزمات الحياة الضرورية تحسباً لأي طارئ

أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، حمدان العبد، أن الإدارة الذاتية أمنّت جميع مستلزمات الحياة الضرورية تحسباً لأي هجوم جديد لدولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

ليس خافيا على أحد أن تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا لم تكن وليدة المسرحية الهزلية في تقسيم باسطنبول كما تدّعي سلطات الفاشية التركية.

فبعد أن فشلت دولة الاحتلال التركي في حربها على شمال وشرق سوريا عن طريق التنظيمات الإرهابية, لجأت إلى الاحتلال المباشر للأراضي السورية منذ عام 2016.

وبناء عليه, كان المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلن بتاريخ 6 تموز المنصرم من العام الجاري عن حالة الطوارئ تحسباً لوقوع أي طارئ في ظل هجمات الاحتلال المتكررة على شمال وشرق سوريا, داعيا بوضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني.

وفي هذا السياق, قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حمدان العبد “كانت أولويات الإدارة الذاتية ضمن حالة الطوارئ تتركز على القطاع الصحي والاقتصادي وتوفير المواد الأساسية اللازمة للمجتمع.

لافتاً إلى وجوب توفر كافة المواد في حالة حدوث أي طارئ أو حرب والتي قد تتوقف خلالها المعابر أو مصادر الاستيراد من المناطق الأخرى، وخاصة حليب الأطفال والأدوية والخبز والمحروقات، وأضاف “كل هذه المواد تم وضع تدابير لها وتأمينها”.

حمدان العبد: الإدارة الذاتية وقسد على أهبة الاستعداد للتصدي لهجمات الاحتلال

وأكد العبد أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية على أهبة الاستعداد للتصدي للهجمات، وأضاف: “نحن نأمل أن لا تندلع الحرب ولكن إن اندلعت نحن مستعدون لها، ولقد استفدنا من التجربة السابقة أثناء الحرب على تل أبيض وسريه كانيه”.

وطالب حمدان العبد أهالي شمال وشرق سوريا أن يكون لهم موقف جاد حيال هذه الهجمات، وشدد على ضرورة عدم تلاعب أصحاب المحال التجارية والتجار بأسعار المواد واحتكارها، وأضاف: “من تسوّل له نفسه أن يحتكر أي مادة من المواد أو يرفع سعرها سيتعرض للمحاسبة القانونية”.

هذا وكان المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد طالب من المجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية إعطاء الأولوية في مشاريعها لمواجهة تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى