المؤتمر الوطني الكردستاني: لجنة مناهضة التعذيب ومجلس أوروبا يتحملان المسؤولية حيال الوضع في إمرالي

أكد المؤتمر الوطني الكردستاني, إن لجنة مناهضة التعذيب ومجلس أوروبا يتحملان ذات المسؤولية التي تتحملها الدولة التركية الفاشية حيال الوضع في إمرالي، في حين أكدت شبيبة قامشلو إن أي كلمة من القائد ستكون كافية لتغيير الأوضاع السياسية في المنطقة.

أدلى المؤتمر الوطني الكردستاني ببيان حول بيان محامي مكتب القرن الحقوقي المتعلق بإمرالي والذي أشار بأن القائد عبد الله أوجلان رفض لقاء اللجنة خلال زيارتها الأخيرة في أيلول الماضي.

وأشار البيان أنه مر أكثر من 20 شهراً دون سماع أية معلومات عن القائد أوجلان في ظل العزلة المشددة المفروضة عليه في جزيرة إمرالي منذ مدة 24 عاماً, ومنعه اللقاء أو التحدث مع عائلته أو محاميه مع ثلاثة معتقلين آخرين، هم هاميلي يلدريم وعمر خيري كونار وويسي أكتاش.

وذكر البيان أنه في أيلول الماضي، ذهب ممثلو لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية إلى جزيرة إمرالي، دون أن يعطوا أي معلومات حول وضع القائد أوجلان والمعتقلين الآخرين, وقال: إن لجنة مناهضة التعذيب ومجلس أوروبا يتحملان ذات المسؤولية التي تتحملها الدولة التركية حيال الوضع في إمرالي.

وطالب البيان لجنة مناهضة التعذيب ومجلس أوروبا القيام بمهامهما وإبلاغ شعب كردستان والعالم عن وضع القائد أوجلان والمعتقلين الآخرين على الفور, داعيا ً جميع أبناء كردستان وأصدقائهم تنظيم حملة الحرية للقائد أوجلان بطريقة أقوى.

دميرتاش يتقدم بطلب إلى وزارة العدل للقاء القائد أوجلان

وعلى صعيد متصل, تقدم الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، الموجود في سجن أدرنه، بطلب إلى وزارة العدل، للقاء القائد عبد الله أوجلان، من خلال تقنية الصوت والصورة .

وأشار دميرتاش في عريضة الطلب أنه في السنوات الماضية عندما تمكن القائد من التواصل مع العالم الخارجي ازداد الأمل بالسلام الاجتماعي والحل الديمقراطي في تركيا وأصبح المجتمع أكثر استقراراً.

وأضاف: “أنا على يقين أنه إذا أوقفت وزارتكم هذه الممارسة غير القانونية، فسيكون ذلك مفيداً لتركيا بأكملها”.

وطالب دميرتاش من وزارة العدل أن تقيّم الطلب الذي قدمه بمسؤولية سياسي يؤمن بالقانون والعدالة والسلم الاجتماعي وبأن المشاكل يجب أن تحل من خلال الحوار، بشكل إيجابي.

شبيبة قامشلو: كلمة من القائد أوجلان ستكون كافية لتغيير أوضاع المنطقة

إلى ذلك, خرج المئات من شبيبة قامشلو في مسيرة تضامناً مع الموقف الذي اتخذه القائد أوجلان حيال رفضه اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية, وطالبوا الجهات المعنية القيام بواجباتها تجاه العزلة المفروضة على القائد.

وخلال التظاهرة, أكد عضو حركة الشبيبة الثورية السورية، شيرهات أحمد, أن أي كلمة من القائد أوجلان ستكون كافية لتغيير الأوضاع السياسية في المنطقة.

مشددا على ضرورة تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى