بعد أن كشف صحفي تركي حقائق عن تعامل زعيم الفاشية التركية أردوغان بإسرائيل وفضح ازداوجيته حول قطاع غزة، رفع ابن أردوغان دعوى قضائية ضد الصحفي الذي رد لاحقاً بأن ما نشره من وثائق هي معلنة ويمكن للجميع الوصول إليها.
رغم إنكار الفاشي أردوغان استمرار علاقاته بإسرائيل وذرفه دموع التماسيح على قطاع غزة، نشر الصحفي متين جيهان توثيقات لمواصلة سفينة يملكها نجل الفاشي أردوغان، أنشطة الشحن إلى ميناء إسرائيلي.
حيث نشر الصحفي في الأيام السابقة عبر حسابه في منصة إكس وثائق للسفينة، وفي هذا السياق تقدم ابن زعيم الفاشية التركية أردوغان بشكوى ضده بتهمة الإهانة والافتراء، ومن جانبها أقدمت نيابة إسطنبول على فتح تحقيق بشأن الشكوى التي قد تتحول إلى دعوى قضائية.
ورد الصحفي في سلسلة تغريدات على الاتهامات بالقول إن الوثائق المشار إليها معلنة يمكن للجميع الوصول إليها.
وشارك الصحفي التركي على حسابه في إكس مقال الجريدة ليرد عليها، بتأكيد أنه حصل على هذه المعلومات من مصادر مفتوحة ورسمية ومتاحة للجميع، موضحاً أنه سيشرحها حتى يتمكن الجميع من الوصول إليها دون أي شك حول ما إذا كانت صحيحة أم لا.
وتفاعل الناشطون العرب مع تغريدات جيهان مبرزين دعاية الفاشية التركية والمزايدة السياسية لحزب العدالة والتنمية في مسألة الدفاع عن غزة.
وكانت قناة كان الإسرائيلية قد أفادت بأن سفينة تركية ضخمة قادمة من تركيا قد رست في ميناء حيفا حاملة على متنها ما يقرب أربعة آلاف وخمسمائة طن من الخضروات والفواكه.
وذكرت أن الاستيراد يأتي كخطوة لسد النقص في الإنتاج الزراعي الذي عانت منه إسرائيل جراء الأضرار التي لحقت بالعديد من المناطق الزراعية خلال الحرب الأخيرة مع حماس.
ودأب الفاشي أردوغان على مقاضاة الصحافيين بتهمة التضليل ونشر الأخبار الكاذبة عند تناول أي قضية تظهر الوجه الحقيقي له أو سياساته أو نفوذ عائلته، وسط قمع كل من يتفوه بالحقيقة وإحالتهم إلى المحاكم واعتقالهم في ظل سيطرته على القضاء.
وغالباً ما يرفع الفاشي أردوغان عبر عائلته أو عبر حزبه أو التابعين له، دعاوى قضائية ضد الصحفيين والأحزاب الذين يفضحون حقيقتهم، معتمداً على بند تهمة إهانة الرئيس.
