السنوية الـ 19 لاستشهاد المناضلة شيلان كوباني ورفاقها

استذكر أهالي شمال وشرق سوريا, عضوة اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي شيلان كوباني ورفاقها الأربعة، الذين استشهدوا نتيجة مؤامرة بالموصل بتاريخ 29 تشرين الثاني 2004, ودعوا الجميع إلى تصعيد الكفاح في وجه الأعداء والخونة.

يصادف الـ29 من تشرين الثاني الذكرى السنوية لاستشهاد عضوة اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الديمقراطي شيلان كوباني ورفاقها الأربعة، زكريا، وفؤاد، وجوان، وجميل، الذين طالتهم يد الغدر والخيانة في مدينة الموصل في العراق، إثر مؤامرة مشتركة من قبل حكومة دمشق والفاشية التركية عام 2004، أثناء قيامهم بمهمة على الحدود العراقية – السورية.

ووِلدت المناضلة ميساء باقي (شيلان) عام 1971 في قرية كور علي بكوباني وتعرفت وهي بعمر تسع سنوات عام ألف وتسعمائة وثمانين على حركة حرية كردستان، وارتبطت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وكبرت عليه.

أهالي شمال وشرق سوريا يستذكرون الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة

وتخليداً لذكرى استشهاد شيلان ورفاقها والاقتداء بنضالهم البطولي، تُنظم سنوياً فعاليات متنوعة في مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا.

حيث أقيمت أمس فعاليات استذكار في مقاطعة عفرين والشهباء، ونواحي مقاطعتي الحسكة (الدرباسية – الهول – تل براك – الشدادي) وقامشلو (تل حميس-تربه سبيه-جل آغا)، وفي الرقة وإقليم الفرات.

وأوضح المشاركون في الفعاليات أن الشهيدة شيلان من مؤسِسات الحزب الذي لا يزال منارة للشعوب لتحقيق الأمة الديمقراطيةبفضل فكر القائد عبد الله اوجلان, وأشادوا بنضال الشهيدة شيلان التي مثلت نضال وكفاح المرأة الحرة.

وأشاروا أن تضحيات الشهداء العظيمة كانت بوابة عبور نحو النصر وسبباً لنجاح ثورة شمال وشرق سوريا.

ودعوا كافة الشعوب إلى ضرورة التلاحم وتصعيد وتيرة الكفاح في وجه مخططات الأعداء والخونة لتحقيق آمال الشهداء.

كما عرض في مراسم الاستذكار سنفزيون تضمن لمحات عن حياة الشهيدة شيلان وأبرز المحطات التي سلكتها خلال مسيرتها النضالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى