أكد عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، أن حزب العمال الكردستاني، يحقّق ثورة عالمية بطليعة الكرد، مشيراُ أن هدفهم في هذا العام نشر النضال مع حملة الحرية العالمية لإيصالها للنصر بطليعة الكريلا، داعياً الجميع للانضمام إليها.
بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني, هنأ عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، خلال لقاء مع فضائية “مديا خبر”، القائد عبدالله أوجلان والكريلا والمرأة والشبيبة والشعب، مستذكراً كافة الشهداء معاهداً إيّاهم بتحقيق أهدافهم في الحياة الحرة.
وقال: “دخلنا السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس الحزب العام الماضي بتحضيرات قوّية, إلّا أنّه حدث الزلزال واعلنّا وقف إطلاق النار، إلّا أنّ العدو استغلّ وقفنا لإطلاق النار وصعّد من هجماته على قوات الكريلا والشعب”.
وتابع: “الشعب في هذا العام كقوى الحرية والديمقراطية، أثبت مرّة أخرى أنّهم مصرون على الحرية، كما أنّ قوات الكريلا أعاقت هجمات الاحتلال”.
وأكد كالكان أنه بالرغم من كلّ بازارات الفاشية التركية مع حلف الناتو، إلّا أنّها فشلت في السيطرة على تلة حتى في عمليتها التي سمتها بإغلاق المخلب، مشيراً أنّ جيش الاحتلال وقع في مستنقع لا يستطيع الخروج منه.
دوران كالكان: الإنسانية في الساحات من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان
وتطرق كالكان إلى نضال الشعب من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وقال إن الإنسانية بكافة فئاتها الاجتماعية في الساحات بريادة المرأة والشبيبة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أنه من المحال إعاقتها.
ونوه إلى أن مشاركة المعتقلين السياسيين وأسرى الحرية والمؤتمر العالمي للحركات الشبابية المناهضة للنظام زاد من أهمية حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، لافتاً إلى أنه يجب تنويع الفعاليات.
دوران كالكان: حزب العمال الكردستاني أصبح حركة عالمية للحرية والديمقراطية
ونوه كالكان أن حزب العمال الكردستاني أصبح حركة عالمية للحرية والديمقراطية واجتاز كلّ تسميات الإرهاب من قبل ألمانيا وغيرها، وأصبح حركة الكادحين والمضطهدين على مستوى العالم.
دوران كالكان: العمال الكردساني يحقق ثورة عالمية بطليعة الكرد
وأكد أن حزب العمال الكردستاني، يحقّق ثورة عالمية بطليعة الكرد الذين وصلوا من حالة الإنكار إلى حالة يقودون فيها نضال الحرية على مستوى العالم.
ولفت أن هدفهم في السنوية السادسة والأربعين هو النفير العام ورفع وتيرة النضال الذي سينتشر أكثر مع حملة الحرية العالمية، لإيصالها للنصر الظافر بطليعة الكريلا، داعياً الجميع للانضمام لها على هذا الإساس.
وأكد عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في نهاية حديثه أن هذا العام سيكون عاماً لإلحاق الهزيمة بالعدو، مشيراً أن الديمقراطي الكردستاني والمتواطئين معه عليهم أن يراجعوا حساباتهم في محاربة الكريلا والكرد.
