منتدى حواري خاص بالنساء في كوباني حول هجمات دولة الاحتلال التركي وسياستها الفاشية تجاه المرأة

أكد المنتدى الحواري الذي نظّمه اتحاد المرأة الشابة في كوباني بأنّ الهدف من هكذا منتديات هو توعية الشعب وخاصةً المرأة حيال تهديدات الاحتلال التركي وسياساته الفاشية، وسياسة حكومة دمشق بحق الشعوب باعتبارهما نظامين سلطويين يقصيان المرأة ويقمعانها بحسب وصف المشاركين في المؤتمر.

ناقشت النساء في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة وسياسة حكومة دمشق تجاه النساء، عبر منتدى حواري لنساء مقاطعة كوباني نظمه اتحاد المرأة الشابة بإقليم الفرات بعنوان “بروح شباب فيان ونوجيان سننتصر بحرب الحرية”.

وتناول المنتدى سياسات حكومة دمشق التي تتبعها بحق المرأة وقرأت بعض القوانين من الدستور السوري ومنها ما يسمى جرائم الشرف، والعنف ضد المرأة الذي يعد من أسوأ أشكال الانتهاكات بحق النساء.

وعلى هامش المنتدى قالت عضوة اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة كوباني شيلان مستو “من الضروري تنظيم هكذا منتديات وحوارات خاصةً للنساء”، مشيرةً إلى التوقيت الحرج الذي تمر به المنطقة.

وأضافت: “الهدف من هكذا منتديات هو توعية الشعب وخاصةً المرأة حيال تهديدات وهجمات الاحتلال التركي وسياساته الفاشية، وسياسة حكومة دمشق بحق الشعوب باعتبارهما نظامين سلطويين يقصيان المرأة ويقمعانها” بحسب وصفها.

المنتدى يعدّ خطوة ايجابية للمرأة الشابة والشبيبة بشكل عام خاصةً في الوضع السياسي الحساس الذي تمر به المنطقة

ومن جانبها أوضحت الناطقة باسم المرأة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات فيدان شيخ أحمد، أهمية تنظيم هذا المنتدى بالقول: “يعد خطوة ايجابية للمرأة الشابة والشبيبة بشكل عام وأيضاً للمجتمع بأكمله لأنّ النقاشات والحوارات تساهم بشكل كبير في توعية وتنظيم المجتمع، خاصةً في هذا الوضع السياسي الحساس الذي تمر به المنطقة”.

وتابعت: “تم النقاش حول العديد من النقاط أهمها المرأة ومكانتها ضمن المجتمع في سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا وأيضاً تمّ تقييم دور المرأة الريادي في تنظيم المجتمع من كافة النواحي السياسية والعسكرية بعد ثورة روج آفا عام الفين واثني عشر التي كانت فرصة ثمينة للنساء في المنطقة”.

واختتم المنتدى بجملة من القرارات والمقترحات من الحضور وتمّ تدوينها ليتم تقديمها للمجتمع بهدف توعيته وكان أهمها تكثيف توعية النساء والفئات الشابة من الناحية الفكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى