اعترف داعشي اعتقل في حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقت في مخيم الهول، بوقوف خليتهم وراء عدة عمليات قتل، ونقل أسلحة لداخل المخيم, وأنها كانت تقدم على قتل كل من يحاول التخلص من الفكر الداعش المتطرف .
اعتقلت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا خلال حملة “الإنسانية والأمن” المستمرة أكثر من سبعين مرتزقاً من داعش عملوا كخلايا في المخيم، من بينهم المرتزق العراقي الجنسية المدعو “صدام حسين حمد” المُكنّى بـ (أبو محمد العراقي)، والذي انضم إلى داعش عام ألفين وأربعة عشر, وفر باتجاه الأراضي السورية بعد فقدان داعش لمناطق سيطرتها في العراق، ليدخل كلاجئ عراقي إلى مخيم الهول في ألفين وثمانية عشر,وفق اعترافاته, حيث تعرّف على المرتزق “حسام طالب فاضل” الذي كان يعمل في خلايا أمنية لداعش داخل المخيم.
وكلف المرتزق أبو محمد بجمع المعلومات للخلية التي يتبع لها المعروفة بخلية أبو أكرم وكناقل للأسلحة والمتفجرات بين أعضاء الخلية مؤكدا أنه كان شاهدا على عميلة قتل لثلاثة أشخاص في المخيم .
وحول مصدر التعليمات أوضح أنها كانت ترد من شخص يقطن خارج المخيم في قرية الحدادية بالشدادي، يعرف باسم “الجراح” .
وعن أهداف الخلية أوضح المرتزق أنهم كانوا يهدفون لنشرالفكر الداعشي المتطرف، وإعادة إقامة دولتهم المزعومة، مشيرا إلى أنّ مصير كل من ترك العمل معهم هو القتل .
