قال المواطن، صالح المحمد، إنّ زراعته للخضروات المنزلية عادت بفائدة كبيرة عليه، واستطاع من خلالها تأمين تسعين بالمئة من حاجياته المنزلية، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.
تعيش مناطق سوريا بشكلٍ عام ارتفاعًا في الأسعار على كافّة المجالات، وذلك بسبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار، مما تسبّب بمعاناة كبيرة لدى المدنيين وأهالي المنطقة.
إلى جانب إغلاق الحكومة السورية المعابر مع مناطق شمال وشرق سوريا، وفرضها حصارًا على المنطقة، ومنع إدخال المواد الغذائية إليها.
وتفاديًا لارتفاع أسعار الخضروات في الأسواق وعدم استيرادها، يقوم أهالي ناحية تل تمر بزراعة الخضروات المنزلية لتخفيف المعاناة عن أنفسهم.
مواطن: زراعتي للخضروات جاءت لتحقيق الاكتفاء الذاتي
المواطن، صالح المحمد، من أهالي ناحية تل تمر أحد الأشخاص الذين قاموا بزراعة الخضروات المنزلية تحدّث لوكالة هاوار عن فوائدها في ظل الوضع الاقتصادي الرّاهن.
مواطن: استطعت من خلال زراعة الخضروات المنزلية تأمين تسعين بالمئة من حاجيات المنزل
الخضروات التي زرعها المحمد في بستانه الصغير أمام منزله كانت ذات فائدة كبيرة عليه، إذ تؤمن أكثر من تسعين بالمئة من حاجته.
