انتقد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى ازدواجية منظمة الصحة العالمية وتخاذلها عن تقديم الدعم لمناطق الإدارة الذاتية رغم تسجيل إصابتين بفيروس كورونا فيها, مؤكدا عدم وجود أي إصابات أخرى في المنطقة غير التي تم الإعلان عنها.
رغم تسجيل أول حالة وفاة بتاريخ الثاني من شهر نيسان الماضي بفيروس كورونا في مناطق الإدارة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألا أن منظمة الصحة العالمية تكتمت على الحالة و أعلنت عنها بتاريخ السابع عشر من الشهر نفسه, لذلك بدى تخاذلها واضحا رغم معرفتها بعدم تعاون الحكومة السورية مع الإدارة الذاتية بهذا الخصوص.
هذا وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا, بتاريخ التاسع والعشرين من نيسان الماضي, في حي العمران بمدينة الحسكة.
وعلى الرغم من ذلك, لم تقدم منظمة الصحة العالمية أي خدمات لأبناء المنطقة, وسط دعوات متكررة من هيئة الصحة, وبذلك تخالف المنظمة مهامها ومبادئها الأساسية والإنسانية التي تأسست عليها.
وبهذا الصدد, انتقد الرئيس المشترك لهيئة الصحة الدكتور جوان مصطفى, تقاعس وتراخي منظمة الصحة العالمية حيال الواقع الصحي في المنطقة, وقال: تقدم منظمة الصحة العالمية خدماتها الطبية وإرشاداتها للبلاد التي يظهر فيها فيروس كورونا للحد من انتشاره، إلا أنها لم تقدم أي شيء لنا حتى الآن بالرغم من ظهور حالتين في مناطقنا, مضيفا, أنه يتوجب على المنظمة تقديم الإمكانات المطلوبة منها، وأن تمارس واجبها الإنساني وفق مبادئها وأُسسها”,
وبيّن مصطفى, أن مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض منذ قرابة تسعة أعوام للهجمات، انهارت على إثرها البنى التحتية والصحية، كما أننا بحاجة ماسة إلى دعم طبي وبشكل أكثر من قبل لمواحهة فيروس كورونا .
جوان مصطفى: لا إصابات بكورونا “غير المعلنة عنها” في مناطق شمال وشرق سوريا
هذا ونفى جوان مصطفى جميع الأنباء المتداولة, حول وجود إصابات أخرى في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدا عدم وجود أي إصابات أخرى في المنطقة غير التي تم الإعلان عنها, وأنه تم إخضاع سبع وأربعين شخصا للفحوصات عبر جهاز PCR بالإضافة إلى إخضاع قرابة ألفين آخرين للاختبارات و جاءت نتائجهم سلبية.
