​​​​​​​قره يلان: نخوض هذه الحرب بإيمان وإرادة الشعب والعقلية التي تم إنشاؤه بأفكار وفلسفة القائد أوجلان

أوضح عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان أن الاحتلال التركي يريد السيطرة على أجزاء كردستان الثلاثة، وأن هدفه الأساسي هو “الميثاق الملي”، مؤكداً “نحن نخوض هذه الحرب بإيمان وإرادة الشعب، والعقلية التي تم إنشاؤه بأفكار وفلسفة القائد أوجلان

أكد عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان خلال الجزء الأول من حواره مع وكالة فرات للأنباء أن الأشهر الثلاثة القادمة على وجه الخصوص مهمة جداً لمقاتلي الكريلا، قائلا ” ليس عبثاً سمّينا هذه الحرب بأنها حرب وجود ولاوجود ، لذلك في هذا الوقت يجب على الجميع أن يفعلوا ما في وسعهم ويجب أن ينضم الشباب الى صفوف الكريلا، وعلى النساء والوطنيين والجميع القيام بواجبهم، هذه المرحلة المهمة للغاية في تاريخ نضالنا.”

واستذكر قره يلان في حديثه جميع شهداء مقاومة كردستان وقال” نجدد العهد الذي قطعناه لجميع الشهداء الأبطال، بأننا لن نترك دماءهم تذهب سدى وسنسير على خطاهم حتى النهاية”

وعن حصيلة المعارك على مدى 5 أشهر في ساحات المقاومة أشار الرئيس قره يلان الى انه رغم استخدام الفاشية التركية لكل أنواع أسلحة العصر الحديثة، إضافة إلى الأسلحة المحظورة كالكيماوية ، النووية التكتيكية، الحرارية والفوسفورية، إلا أنها لم تستطع تحقيق النتيجة المرجوة.

واضاف نحن نخوض هذه الحرب بإيمان وإرادة الشعب، والعقلية التي تم إنشاؤه بأفكار وفلسفة القائد أوجلان.

​​​​​​​قره يلان: إرادة قوات الكريلا ومعرفتهم التكتيكة تفوق التكنولوجيا الحديثة للعصر والأسلحة المحظورة

​​​​​​​قره يلان أكد أن إرادة قوات الكريلا ومعرفتهم بالتكتيك تفوق التكنولوجيا الحديثة للعصر والأسلحة المحظورة ، موضحا ان للمقاومة العظيمة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي نتائج مهمة للامة الكردية والشعوب الاخرى كون الاحتلال التركي يشكل تهديداً ‏لكل شعوب المنطقة.

​​​​​​​قره يلان: الاحتلال التركي يريد السيطرة على أجزاء كردستان الثلاثة وهدفه الأساسي هو “الميثاق الملي”

ونوه مراد قره يلان الى أن دولة الاحتلال التركي تعمل على إنشاء طرق لها وبتكلفة كبيرة في كل الأماكن التي تتواجد فيها، وهذا يدل على أنها باقية هناك، وتبني نظامها.

كما تطرق الى الحوار الذي جرى مع القائد أوجلان في إمرالي سابقا والذي وصل إلى مستوى اتفاق دولمه بخجه ساريا أمام الصحافة، ووقع عليه برلمانيون من حزب الشعوب الديمقراطي وممثلون من دولة الاحتلال التركي، لكن الخوف الذي تشكل لدى الاخيرة آنذاك دفع زعيم الفاشية التركية أردوغان الى رفض هذا الاتفاق خوفا من ان يصبح الكرد ذات قوة وإرادة، فأعلن الحرب على الكرد متحججا بأنهم يشكلون خطرا على تركيا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان أن الاحتلال التركي يتذرع بإنشاء منطقة آمنة بمسافة 30 كيلو متراً خارج حدودهم من عفرين حتى خاكورك وسيدكان من أجل منع تشكيل دولة إرهابية، لكن هدفه الأساسي هو الميثاق الملي، ويريد السيطرة على أجزاء كردستان الثلاثة، وأضاف مختتما حديثه ” الآن أنه في جنوب كردستان يريد تطوير العمالة وأن يسيطر اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وبكل شكل من الأشكال، ويشكل حكمه على جميع الحدود المتعلقة بالميثاق الملي، وهذا هو هدفه”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى