محامية لبنانية: الفاشية التركية حرمت القائد من قانون الحق في الأمل خوفاً من تأثيرالشعب بأفكاره التحررية

أكدت ناشطة حقوقية لبنانية أن استمرار فرض الفاشية التركية للعزلة على القائد عبد الله أوجلان وعدم تطبيق قانون “الحق في الأمل”، يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان, فيما تستمر فعالية مناوبة العدالة لعوائل المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين انتهت مدة حكمهم ولم يتم الإفراج عنهم.

يتعرض القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي لأبشع أنواع الضغوطات من قبل سلطات الفاشية التركية، وفي مقدمتها فرض العزلة بحقه، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.

في هذا السياق؛ أكدت الناشطة الحقوقية اللبنانية، المحامية منال ماجد، أن استمرار فرض الفاشية التركية للعزلة على القائد عبد الله أوجلان وعدم تطبيق قانون “الحق في الأمل”، يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وجميع المواثيق.

وأضافت “بهذا تكون سلطات الفاشية التركية قد خالفت الكثير من الحقوق، منها: الحقّ في الاتصال بالعالم الخارجيّ، والحق في تبليغ الأسرة بالمكان الذي تمّ نقله إليه، والحقّ في الاتصال وتوفير زيارة الأسرة، الحق بالمعلومات والاستعانة بالمحامي وفق القواعد النموذجية لمعاملة المسجونين واحترام حقوقه دون تمييز”.

وأكدت أن سلطات الفاشية التركية حرمت القائد من قانون الحق في الأمل خوفاً من تأثير أفكار القائد التحررية على دكتاتورية الممارسات التي تشوب سلطتها.

محامية لبنانية: ممارسات الفاشية التركية لم تنجح في قطع أواصر الاتصال بين القائد أوجلان وشعبه وتحجيم أفكاره

وحول أهداف هذه العزلة، أوضحت المحامية أن الفاشية التركية تسعى عن طريق العزلة المشددة لقمع وكم الأفواه لكل شخص لديه رأي أو فكر حر”, مضيفة ” أن هذه العزلة اعتداء على الكرامةً الإنسانية .

واختتمت منال حديثها، بالقول: “لم تنجح شراسة هذه القيود في قطع أواصر الاتصال بين هذا القائد وشعبه وتحجيم أفكاره فظل ملهم الشعب وصاحب التأثير الأول”.

قالت عوائل المعتقلين في إزمير: يجب فتح أبواب إمرالي.. لا يمكنكم إنهاء الكرد.. مفتاح السلام بيدنا

في الصدد؛ تستمر فعالية مناوبة العدالة لعوائل المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين انتهت مدة حكمهم ولم يتم الافراج عنهم في يومها الـ 116 امام سجن إزمير، حيث ارتدى المشاركون سترات كتب عليها “الحرية للمعتقلين المرضى” و” اجعلوا صوت المعتقلات مسموعاً”.

ورددوا دون توقف شعارات ” حق، حقوق، عدالة ” و “عاشت مقاومة المعتقلات”، فيما ساندت منظمات حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية منمنا وعضوة مجلس حزب الشعوب الديمقراطي هاجا يلماز الفعالية.

فيما تحدثت مدينة كايماز؛ إحدى أقارب المعتقلين، وقالت: “افتحوا الأبواب وانهوا العزلة، لينتهي هذا الظلم. إن لم يصنعوا السلام مع الكرد، فلن يأتي السلام الى تركيا. لا يمكنكم انهاء الكرد، مفتاح السلام بيدنا”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى