سبعة أعوام..وهجمات الفاشية التركية مستمرة على شمال وشرق سوريا

منذ أول هجوم في الخامس والعشرين من نيسان ألفين وسبعة عشر, لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عن شن هجماتها الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا, في مسعى لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها, في حين يخوض أبناؤها وبناتها مقاومة لامثيل لها للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.

منذ أول هجوم في الخامس والعشرين من نيسان عام ألفين وسبعة عشر، حين أصبحت الأجواء السورية مباحة أمام طائرات دولة الاحتلال التركي، احتلت تركيا وعبر صفقات قذرة مع روسيا وبموافقة أمريكية، مدن عفرين وسريه كانيه وكري سبي، ومؤخراً بدأت باستهداف البنى التحتية والمنشآت الخدمية في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مستغلة تواطؤ المجتمع الدولي.

فاعتباراً من التاسع عشر من تشرين الاول ألفين واثنين وعشرين، بدأت دولة الاحتلال باستهداف البنية التحتية، وبلغت الاستهدافات خلال هذا العام وحده لـ 17,596 استهدافاً بين بري وجوي.

من بينها شن الاحتلال التركي 120 هجوماً ضد المنطقة بالطيران المسيّر، وأغارت 43 مرة بالطيران الحربي، ما أدى لاستشهاد 59 مواطناً، بينهم 12 طفلاً و5 نساء، بينما بلغ عدد الإصابات 263 بينهم 59 طفلاً و44 امرأة، وفق إحصائية للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

وفي عام 2023 شنت دولة الاحتلال التركي هجومين عنيفين على شمال وشرق سوريا، الهجوم الأول وقع في شهر تشرين الأول، والثاني في شهر كانون الثاني.

وبلغ حصيلة هجمات جيش الاحتلال التركي خلال عام 2023، 798 استهدافاً، بينها 103 استهداف بالطيران الحربي والمسير والانتحاري للمنطقة، أدت لاستشهاد 39 مواطناً، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 83 آخرين، بينهم 5 أطفال.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية والمسيرة محطات المحروقات، الكهرباء، المياه، المستودعات، المنشآت الصناعية، شركات البناء، المشافي، إذ بلغ عدد المنشآت المدنية ومراكز البنى التحتية النفطية التي تم استهدافها من قبل طيران الاحتلال التركي 74 منشأة، وبلغت الخسائر المادية نحو مليار دولار.

وشن الاحتلال التركي هجوماً عنيفاً آخر عام 2024 بدأ في الـ 13 من كانون الثاني طال 80 موقعاً، من البنية التحتية ومؤسسات خدمية واقتصادية، ودمرت منشأة توليد الكهرباء ومحطات المياه والبترول، وأدت لإصابة 7 مواطنين.

التزاما بالوعد للشهداء..أبناء وبنات الإقليم يخوضون مقاومة لا مثيل لها ضد هجمات الاحتلال

حتى الآن لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق إقليم شمال وشرق سوريا, في مسعى لكسر إرادة الشعب المقاوم.

وأمام وحشية وهمجية دولة الاحتلال يخوض أبناء وبنات مكونات المنطقة مقاومة لامثيل لها إيماناً منهم بقضية التحرر والديمقراطية والمساواة، ويضحون بكل ما يملكون من أجل القيّم الإنسانية وإيصال الشعوب إلى الحرية حفاظا على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى