قال مدير قسم الطوارئ للهلال الأحمر الكردي في مخيم الهول رامان أوسو إن المنظمات الصحية تتجاهل الواقع الصحي داخل المخيم رغم وعودها بإنشاء أماكن للعزل الصحي ولم تفِ بها.
اتخذ الهلال الأحمر الكردي بالتنسيق مع إدارة مخيم الهول عدة خطوات لمنع وصول جائحة كورونا إلى المخيم وحول الإجراءات المتخذة ، قال مدير قسم الطوارئ للهلال الأحمر الكردي في المخيم، رامان أوسو، انهم يقومون بحملات توعية داخل المخيم, وكذلك تعقيم المخيم بشكلٍ مستمر, ويتم فحص أي لاجئ يدخل النقطة الطبية للتأكد من عدم إصابته بالفيروس, و لم يتم تسجيل أي حالات داخل المخيم حتى الآن “.
ونوه أوسو، إلى أنه هناك إهمال من قبل منظمات الصحة العالمية داخل المخيم, فهي لم تدعم النقطة الطبية بخصوص المرض، أو إنشاء أماكن للعزل الصحي، وأردف بالقول “إلى الآن لم يتم إنشاء عزل داخل المخيم. المنظمات وعدت بتشييدها إلا أنها لم تفِ بوعودها، ولا نعلم ما هي الأسباب في هذه المماطلة”.
تقديم خدمات كبيرة بإمكانات بسيطة في المخيم
ولضمان صحة القاطنين في المخيم، يعمل مسعفون من الهلال الكردي أمام مدخل المخيم من أجل فحص الداخلين إلى المخيم والخارجين منه، كما جهّزت خيمتين أمام النقطة الطبية، بالإضافة إلى تخصيص أحد الكوادر من أجل فحص المراجعين وقياس حرارتهم، لعزلهم في حال الاشتباه بإصابتهم.
ولفت رامان أوسو، إلى أن مشفى “كادوز” مجهّز بخمسة أسرّة فقط بشكلٍ مؤقت لاستقبال أي حالات اشتباه، إلى أن يتم تجهيز العزل الصحي من قبل منظمات الصحة العالمية مشيرا إلى أن النقطة الطبية للهلال الأحمر الكردي تستقبل أكثر من أربعمئة وخمسين مريضا في قسم الطوارئ يومياً ما عدا العيادات, “وفي حال انتشار المرض في المخيم يستحيل السيطرة عليه في ظل هذه الإجراءات.
