في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة باريس؛ استذكرت العديد من الفعاليات الشهيدات الثلاث اللواتي ارتقين؛ كما شملت فعاليات الاستذكار؛ استنكار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا عموماً وكوباني على وجه الخصوص.
تستمر ردود الأفعال المنددة بالمجزرة التي ارتكبها النظام التركي وعملاؤه في باريس بحق ثلاث مناضلات في حركة التحرر الكردستانية.
في الصدد؛ استنكرت مهجرات عفرين الصمت الدولي حيال المجزرة التي ارتكبتها الاستخبارات التركية بحق المناضلات الثلاث (ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايملز) في عام 2013 في العاصمة الفرنسية باريس، ودعون المنظمات الإنسانية والحكومة الفرنسية إلى القيام بواجبها ومحاسبة تركيا على جرائمها.
كما أكدن أنه مهما حاولت الدول السلطوية إضعاف إرادة المرأة فلن يؤثر ذلك عليهن وسيزددن قوة وعزماً وأنهن سيواصلن فعالياتهن ولن يركعن لدولة الاحتلال التركي، وأنهن لن يصمتنَ حيال هذه الجريمة.
أهالي منبج يستذكرون مجزرة باريس عبر مراسم في مزار الشهداء
وفي منبج أحيا المئات من الأهالي ذكرى شهيدات المجزرة، مناشدين المرأة بتصعيد النضال، وشارك في الاستذكار أعضاء منظمات مدنية وعسكرية وخاصة النساء، حيث أقيمت المراسم في مزار الشهداء غرب منبج، أشعل من خلالها المشاركون الشموع على أضرحة الشهداء.
تلا ذلك كلمة لعضوة تجمع المرأة زنوبيا سينا رجب، والتي قالت فيها: “نحن هنا اليوم من أجل أرواح شهدائنا ومن أجل نضالهم ضد أعداء الحرية، ومن هذا المزار المقدس الذي شهد على الملاحم المجيدة للمقاومة البطولية لشهداء الحرية، نحيي روحهن المقدسة”.
بدعوة من تجمع المرأة.. أهالي الطبقة يستذكرون شهيدات مجزرة باريس
وفي الطبقة أحيا الأهالي بقيادة تجمع المرأة زنوبيا، ذكرى مجزرة باريس، من خلال تنظيم مراسم في قاعة الفعاليات بمركز الطبقة للثقافة والفن، وبمشاركة نساء المدينة.
الجالية الكردية في لبنان تستذكر مجزرة باريس وتستنكر الهجمات على كوباني
أما في لبنان؛ فتجمع المئات من أبناء الجالية الكردية أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة بتنظيم من مؤتمر ستار، وذلك لاستذكار شهداء مجزرة باريس، بالإضافة إلى استنكار جرائم الاحتلال التركي وهجماته المستمرة على شمال وشرق سوريا عامة وكوباني مؤخراً.
