تحركات وتحشدات عسكرية للاحتلال التركي تشهدها ناحية زركان ومحيطها

كثف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من نقاطهم وتحشيداتهم العسكرية في الأرياف المحتلة لناحية زركان, وسط انتشار لجنود الاحتلال , تزامنا مع تحليق شبه دائم لطائراته الاستطلاعية.

تتكرر هذه المشاهد التي تظهر تحشيدات عسكرية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته, في أرياف مناطق عدة في شمال وشرق سوريا, في الأيام الأخيرة.

فعلى غرار ما فعله جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في أرياف ناحية تل تمر الغربية بمحاذاة الطريق الدولي إم فور, بتحويل مدارس ومنازل المدنيين في قرى الأربعين وليلان والدبسة والعامرية إلى نقاط وثكنات عسكرية, يسعى الاحتلال إلى تكرار ذلك في ناحية زركان أيضا.

حيث تقوم دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها بتكثيف قواتها واستقدام أسلحة إلى القرى المحتلة على خطوط التماس وإلى القاعدة التركية غرب الناحية, وسط انتشار لجنود الاحتلال إلى جانب المرتزقة، بالتزامن مع تحليق شبه دائم لطائرات الاستطلاع التركية.

وكالة أنباء هاوار استطاعت الوصول إلى خطوط التماس في ناحية زركان بمقاطعة الحسكة, ورصدت التحشدات العسكرية للاحتلال التركي ومرتزقته وتمركزها في قرى “عنيق الهوى، تل محمد، باب الخير وأم عشبة”.

التحركات والتحشيدات العسكرية التركية, لم تقف فقط عند أرياف ناحية تل تمر الغربية وخطوط التماس بناحية زركان, حيث شهدت قرى ناحية عيسى والقرى الواقعة غرب كري سبي / تل أبيض أيضا ازديدادا في عدد النقاط العسكرية التركية قبل ايام.

حيث أقدم جيش الاحتلال على انشاء تحصينات عند صوامع شركراك في خرق واضح للاتفاق الموقع بين الاحتلال التركي وروسيا.

وأكدت معلومات مطلعة, عن وجود ثماني قواعد عسكرية في قرية شركراك لوحدها, فضلا عن العديد من نقاط المرتزقة، يستخدمها الاحتلال لاستهداف منازل وأملاك المدنيين بشكل مباشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى