اجتماع الليبيين غدا في المغرب يناقش تقاسم المناصب السيادية في البلاد

تستأنف الأطراف اليبية اجتماعاتها، في المغرب غداً، فيما شهدت منطقة تاجوراء في العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين كتيبتين من ميليشيات الوفاق،أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإغلاق طرق . 

يستأنف الفرقاء الليبيون اجتماعاتهم، غدا الأحد، في مدينة بوزنيقة في المغرب. حيث رجحت مصادر ليبية أن يشارك عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، وخالد المِشْري، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، في الجولة الثانية من الاجتماعات .

وسيعمل المجتمعون على التوصل إلى الاتفاق النهائي حول المناصب السيادية، كما ستشمل المشاورات التحضير لاجتماع جنيف الشهر المقبل، للاتفاق على تشكيل المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية.

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات تاجوراء بالعاصمة طرابلس تسفر عن قتلى وجرحى

وفي وقت تتواصل الجهود السياسية لليبيين للتوصل إلى إتفاق شامل ينهي الأزمة ، شهدت منطقة تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات كتيبة الضمان وميليشيات كتيبة أسود تاجوراء التابعتين لحكومة الوفاق.

ووفق مصادر ليبية فإن المواجهات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة ودبابات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وإغلاق طرق في العاصمة الليبية.

السراج يستعين بالمتطرف صلاح بادي لمواجهة انفلات تاجوراء

من جانبها استعانت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بالمتطرف المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي الذي وصل فعلاً إلى تاجوراء مع رتل مسلح مكون من ثلاثين آلية، لإجبار الميليشيات على وقف إطلاق النار.

وكانت حكومة السراج قد أرسلت ميليشيات غالبيتهم من المرتزقة السوريين لوقف القتال الدائر ولكنها تعرضت لإطلاق نار، وانسحبت من المنطقة ما دفع وزير دفاع السراج صلاح النمروش إلى إصدار قرارا بحلهما في حال عدم وقف الاقتتال وذلك في محاولة للتنصل من الميليشيات المنفلته.

وينتمي المتطرف صلاح بادي المقرب من قطر والمدعوم من تركيا إلى مدينة مصراتة، وهو مصنف على قوائم الإرهاب الدولي وتشكل ميليشياته التي تعرف بـ”لواء الصمود” الذراع المسلح لجماعة الإخوان في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى