استمراراً لعملية التغيير الديمغرافي..أكثر من 120 عائلة من داعش وطنت في سري كانية المحتلة

وطن الاحتلال التركي أكثر من مئة وعشرين عائلة من مرتزقة داعش في مدينة سري كانية المحتلة ، من ضمنهم عوائل من جنسيات عراقية وأجنبية، حيث جرى توطينهم بمنازل الأهالي بعد تهجريهم منها قسراً أثناء عملية الاحتلال وبعدها.

تعمل تركيا مع متزعمي مرتزقتها على توطين عناصر مرتزقة داعش وآخرين من عوائل مرتزقتها ، في منازل مستولى عليها هجرها أهلها قسرا في مدن سري كانية-كري سب -عفرين، استكمالاً لعمليات التغيير الديمغرافي التي تنتهج في المناطق السورية المحتلة.

ووفقاً للمرصد السوري، فإنّ أكثر من مئة وعشرين عائلة من مرتزقة داعش من ضمنهم عوائل من جنسيات عراقية وأجنبية،تم توطينهم في مدينة سري كانية المحتلة

وغالبية تلك العائلات تم تهريبها من مخيمات عديدة أبرزها مخيم الهول ومخيم مبروكة في ريف الحسكة، ومخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بالإضافة إلى آخرين من عفرين وإدلب المحتلة.

وتوزعت تلك العائلات بمنازل في عدة أحياء كحي الحوارنة والخرابات ضمن المدينة بالإضافة إلى قرية رشو عطية وتل صخر ومريكيز ومبروكة وعنيك الهوى وتل محمد وأم عشبة والداودية والسفح و العريشة وتل أرقم والراوية وتل خنزير بريف سري كانية.

الاحتلال التركي يحول المناطق السورية المحتلة لملاذات آمنة لمرتزقة داعش

وباتت المناطق السورية المحتلة ملاذات آمنة لمتزعمي المجموعات المرتزقة من داعش والنصرة والقاعدة، هؤلاء الذين يستخدمهم أردوغان لتنفيذ أجنداته الاستعمارية في البلاد والمنطقة تحت مسميات مختلفة.

متزعمون لداعش والنصرة والقاعدة تم اغتيالهم ضمن المناطق المحتلة

الكثير من العمليات العسكرية للتحالف الدولي ضد متزعمي مرتزقة داعش كان مركزها المناطق السورية المحتلة، كالعملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل متزعم مرتزقة داعش المدعو أبو بكر البغدادي، في قرية باريشا القريبة من الحدود التركية شمال إدلب، وهي منطقة استخباراتية خالصة.

تلا ذلك مقتل خليفة البغدادي ابراهيم القرشي، إضافة إلى أبو الحسين القرشي، إضافة لمتزعمين آخرين لداعش والقاعدة، جرى استهدافهم جميعاً في المناطق السورية المحتلة، حيث تأتي عمليات الاستهداف هذه لتدل على التنسيق والتعاون الوثيق بين الاحتلال التركي و المرتزقة.

صمت دولي وأممي حيال تغيير دمغرافية المناطق المحتلة وجعلها ملاذا أمنا لمرتزقة داعش

ويأتي دعم الاحتلال التركي للمرتزقة بجعل المناطق السورية المحتلة ملاذا آمنا لمرتزقة داعش وغيرهم من التسميات ،وسط صمت دولي وأممي مطبق، على الرغم من المئات من الوثائق والدلائل التي قدمت والتي تشير وبالدليل القاطع تعامل المحتل مع تلك المجموعات المتطرفة لتنفيذ أجنداته الاستعمارية في سوريا والمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى