طالب الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات كيلو محمد علي سلطات الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين شهداء الكريلا إلى ذويهم .. وفتح المعابر مع شمال وشرق سوريا .. مؤكداً أن الإغلاق لا يصب في مصلحة الشعب الكردي وإنما هو مخطط تركي بامتياز ينفده الديمقراطي الكردستاني.
بعد مضي أكثر من شهر على إغلاق الأطراف المحاذية لحدود المنطقة وفي مقدمتها معبر سيمالكا “فيش خابور” الذي أقدم الديمقراطي الكردستاني على إغلاقه .. تزداد الدعوات والمطالب من قبل المؤسسات والمجالس والإدارات المحلية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بفتح هذا المعبر الإنساني مع المنطقة.
حيث قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات كيلو محمد علي إن الديمقراطي الكردستاني يدعي أنه حزب كردي ويستلم زمام الحكم في جنوب كردستان ويتعامل مع المحتل التركي في تنفيذ مخططاتهم عبر فرض الحصار على المنطقة .. فإغلاق معبر فيش خابور يهدف إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية وأن هذا مخطط تركي بامتياز ينفذه الديمقراطي الكردستاني بدقة.
وعن احتجاز الديمقراطي الكردستاني لجثامين الكريلا منذ أكثر من مئة يوم لفت علي إلى أن الديمقراطي الكردستاني لم يستجيب لمطالب الأمهات والمتعصمين لأنه ينفذ أوامر الاحتلال التركي رغم أن المعتصين لا يريديون شيئاً غير جثامين أبنائهم وبهذا يثبت الديمقراطي الكردستاني مدى كرهه للكرد.
وعاهد كيلو محمد علي بأن مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات سيتقاسم مع ذوي شهداء الكريلا آلامهم، لأن هؤلاء الشهداء ناضلوا من أجل الشعب الكردي مطالباً في ختام حديثه سلطات إقليم جنوب كردستان بفتح معابرها مع مناطق شمال وشرق سوريا وروج آفا.
برلماني في حكومة إقليم جنوب كردستان: إغلاق معبر سيمالكا قرار سياسي
كما أكد البرلماني في حكومة إقليم جنوب كردستان لقمان وردي، أن إغلاق معبر سيمالكا يتعارض مع الوحدة والتضامن الوطنيين، ومن الضروري فتح معبر سيمالكا، مشيراً إلى أن قرار اغلاق المعبر قرار سياسي مؤكداً انه عمل خاطئ للغاية وغير دقيق.
وأغلقت سلطات الديمقراطي الكردستاني معبري فيش خابور والوليد أواسط شهر كانون الأول الفائت.
