لقيت زيارة ممثل المجلس الوطني الكردي ضمن ما يسمى “الائتلاف الوطني المعارض” المدعو عبد الله كدو إلى منطقة عفرين المحتلة تنديدات واسعة من الأوساط السياسية والثقافية الكردية.
وغرد المئات من النشطاء والمثقفين على صفحاتهم، مستنكرين هذه الزيارة في وقت تستمر فيه جرائم الإبادة بحق سكان عفرين الكرد، وأجمعت هذه الأوساط على أن زيارة المنطقة والتقاط الصور مع من تسبب بمأساة الأهالي وتهجيرهم على أنقاض ديمغرافية عفرين وتاريخها وهويتها هي موافقة ضمنيه على جرائم الحرب والإبادة التي تنتهجها المجموعات المرتزقة والتي يعتبر ما يسمى بالائتلاف الوطني غطاء سياسياً لها.
يشار إلى أن المدعو عبد الله كدو قد زار أيضاً قبر عبد القادر الصالح أحد قيادات مرتزقة تركيا الذي قتل في وقت سابق بمنطقة الباب، مما ولد سخطاً لدى النشطاء الكرد, في حين لا يعترف هؤلاء الأشخاص بأكثر من اثني عشر ألف شهيد من شهداء ثورة الحرية في روجافا وشمال وشرق سوريا.
