تقارير صادمة عن اﻷطفال اللاجئين في بريطانيا

إلى بريطانيا حيث كشفت صحيفة “ذا غارديان” عن جانب كبير من الانتهاكات بحق الأطفال طالبي اللجوء في البلاد والاحتجاز غير القانوني، وما أسمتها بالإخفاقات التي دفعت بالأطفال إلى أيدي المجرمين في تلك البلاد .

تزايد الحديث مؤخراً عن انتهاكات خطيرة ومستمرة بحق الأطفال اللاجئين في أوروبا، ومعلومات متطابقة حول جرائم فظيعة بحق اﻵلاف منهم.

وكشفت صحيفة “ذا غارديان”البريطانية في تحقيق نشرته مؤخراً عن جانب جديد من الانتهاكات، والاحتجاز غير القانوني، وما أسمتها “الإخفاقات” التي “دفعت الأطفال إلى أيدي المجرمين”، وقالت : فبينما يسعون للحصول على اللجوء في المملكة المتحدة “يتعرضون للتهديد والإساءة العنصرية من قبل الموظفين في فندق “برايتون” الذي تديره وزارة الداخلية.

و تحدثت الصحيفة عن المخالفات عن “الإساءة العاطفية” في البيئة الخطيرة التي تحيط بآلاف الأطفال ممن وصلوا إلى بريطانيا دون آباء أو مقدم رعاية، وهو ما يدفع بهم إلى الشوارع لينتهي بهم المطاف إلى أيدي المجرمين

وكانت صحيفة “الأوبزرفر” قد كشفت في تحقيق نشرته منتصف الشهر الجاري، عن اختطاف نحو مئتي طفل من قبل عصابات من نفس الفندق، مما دعا إلى إغلاق مثل هذه الأماكن وإجراء تحقيق عام. ورغم تزايد الضغط على الحكومة للتصرف بشأن الأزمة المستمرة، فإنّ وزارة الداخلية ما تزال عاجزة عن تقديم توضيحات.

السويد وتجريد الآلاف من الآباء اللاجئين ومنهم السوريين من أطفالهم

وذاك كان جانب من المخاطر التي يجازف فيها الأهالي بدفع أبنائهم الأطفال و القصر بطرق اللجوء إلى القارة العجوز بأمل لم الشمل والأخطر هو ما عاشه السوريون في السويد ممن رافقوا أطفالهم برحلة اللجوء وانتهى بهم المطاف بسحب السلطات السويدة لأطفالهم منهم بحجج إدماجهم في المجتمع هناك ما قلب حياة الكثير من الآباء إلى جحيم بعد أن حرمته السلطات من معرفة مصير أولاده أو حرمانه من لاقئهم بأفضل الأحوال والآلاف من قصص اللاجئين السورين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحكي جحيم حالهم بعد أطفالهم هناك .

الإحصاءات الرسمية السويدية تقول إنّ الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) تسحب كل عام متوسط عشرين ألف طفل سحبًا كليًّا أو جزئيًّا من عائلاتهم وتضعهم في بيوت عائلات أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى