حماس تطالب بدخول” تركيا كطرف ضامن “في مباحثات وقف الحرب في غزة

طالبت حركة حماس بأن تكون “تركيا” كطرف ضامن رابع إلى جانب الأطراف الأخرى في المباحثات التي تجري الآن لوقف الحرب في غزة، يأتي ذلك في وقت اعتبرت الأمم المتحدة أن حجم الدمار في غزة لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

دخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يومها العاشر بعد المئتين، وذلك في وقت وصلت أعداد الضحايا إلى نحو خمسة وثلاثين ألفاً، والإصابات إلى ما يقارب ثمانية وسبعين ألفاً، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع، بينما كشفت تقارير إعلامية، بأنّ حماس تطالب بأن تكون تركيا “ضامنة” لأي اتفاق يجري مع إسرائيل بخصوص وقف الحرب.

وفي هذا الإطار، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة، أن حركة حماس طلبت وجود تركيا كضامن لاتفاق الهدنة الذي تجري المفاوضات بشأنه، وذلك إلى جانب الوسطاء الثلاثة “الأمريكيين والمصريين والقطريين”.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية، أنه لم يتم الاتفاق على النص النهائي بين الجانبين حتى الآن.

إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بضمانات مكتوبة وشروط أخرى لوقف الحرب

وكانت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلة أفادت بأن حماس تطالب خلال المفاوضات بضمانات مكتوبة لوقف الحرب، وتعترض على منع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، وتطلب توضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار القطاع.

وتوترت العلاقة بين تركيا وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، فيما كشف مسؤولان تركيان مطلعان الخميس، أن أنقرة قررت وقف جميع عمليات التصدير والاستيراد الموجهة نحو إسرائيل. ولم يصدر أي إعلان تركي رسمي في هذا الصدد.

الصحة الفلسطينية: 34622 قتيلاً و77867 مصاباً في اليوم الـ210 للحرب

أما في سياق حصيلة الخسائر البشرية جراء استمرار الحرب منذ السابع من تشرين الأول الماضي، فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة القتلى وصلت إلى 34622 قتيلاً، و الإصابات إلى 77867 مصاباً، مع مقتل ستة وعشرين شخصاً و إصابة واحد وخمسين آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعمليات قصف للقوات الإسرائيلية.

الأمم المتحدة: العالم لم يشهد منذ الحرب العالمية الثانية دماراً كالذي حصل في غزة

بدورها قالت الأمم المتحدة، أن العالم لم يشهد منذ الحرب العالمية الثانية مثل الدمار الذي حصل في قطاع غزة وأشارت إلى أن إعادة الإعمار سوف يستغرق حتى عام ألفين وأربعين ، على الأقل لاستعادة المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي.

وذكر تقييم الأمم المتحدة أن الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحرب التي بدأت بعد الهجوم المفاجئ لحماس على جنوب إسرائيل يتزايد “بمعدل هائل”.

تقرير أممي: أكثر من 97 مليون طن من الركام في غزة بينها أجسام لم تنفجر بعد

وكان تقرير أممي كشف أن هناك أكثر من سبعة وتسعين مليون طن من الأنقاض يجب أن تزال من قطاع غزة، ولفتت إلى وجود خطورة الأجسام غير المنفجرة في كمية الركام الهائلة هذه، التي تضاهي ما سببته الحرب الروسية في أوكرانيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى