أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أنّ أهم العوائق التي يواجهها العراق هي إخراج القوات الأجنبية من أراضيه، وفي مقدمتها قوات الاحتلال التركي،
يسعى الاحتلال التركي وبمساندة الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى التوغل إلى أعماق الأراضي العراقية وذلك لغايات استعمارية، ولمحاربة الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية، يأتي ذلك في وقت تحذر جهات سياسية عراقية من أطماع الاحتلال وأن أكبر العوائق أمامهم هي إخراج قواتها من البلاد.
وفي هذا السياق كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في كلمة له خلال الاحتفال بذكرى تأسيس الحركة والتي أُقيمت في بغداد، عن أهم التحديات التي تواجه الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أن أولها “إخراج القوات العسكرية الأجنبية من العراق، وفي مقدمتها وات الاحتلال التركي”.
ويشن الاحتلال التركي منذ سنوات هجمات على مناطق في جنوب كردستان والعراق، وينتهك سيادة البلاد بشكل شبه يومي، ويحتل مساحات واسعة من الدولة وله عشرات القواعد والنقاط العسكرية من دون موافقة الحكومة الاتحادية، كما يعمل الاحتلال مؤخراً على جر العراق من خلال الضغط عليه عبر ملفات المياه والغاز والنفط وطريق التنمية، لمحاربة الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني.
وبالعودة لحديث الخزعلي، تطرق إلى السيادة النقدية للعراق، مطالباً بتحقيقها عبر امتلاك العراق قراره الكامل بالتصرف في أمواله وفق مصالحه، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بالتصدي بحزم للفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة، والعمل على استرجاع ما تم نهبه ومحاسبة المتورطين فيها بعيدا عن الضغوط والتأثيرات السياسية.
وحض على المضي قدما في تفعيل الاستثمار، والقطاع الخاص بما يوفر فرص العمل للعراقيين، بجانب دعوته إلى حل مشكلة الرواتب للعاملين في إقليم جنوب كردستان، وذلك في ظل عجز الديمقراطي الكردستاني عن صرفها وبعد الاحتجاجات التي نظمها المعلمون والموظفون في الإقليم نتيجة عدم أخذها منذ أكثر من الأربعة أشهر.
كما نوه الخزعلي في كلمته الى ضرورة الحاجة لإنجاز ما أسماها مصالحة مجتمعية حقيقية للمناطق التي تعرضت إلى إجرام وإرهاب مرتزقة داعش.
