الإدارة الذاتية تطالب بتشكيل لجان لتقصي الحقائق في عفرين

بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاحتلال عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ، والذي يصادف اليوم الـثامن عشر من آذار, أصدرت الإدارة الذاتية العديد من البيانات التي أكدت على تصعيد النضال والمقاومة حتى تحرير عفرين.

أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بيانا كتابيا اليوم إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاحتلال عفرين، والذي يصادف اليوم الـثامن عشر من آذار.

وأشارت من خلاله إلى أن استمرار الاحتلال التركي لعفرين وباقي المناطق السورية يشكلُ خطراً كبيراً على مستقبل سوريا وشعبها، ويعدّ إنذاراً علنياً بتقسيم سوريا وتشتيت وحدة شعبها، منوهة أنه يجب على المجتمع الدولي والحكومة السورية اعتماد إخراج تركيا من المناطق المحتلة كخطوة نحو الحل في سوريا.

وطالبت الإدارة بتشكيل لجانٍ لتقصي الحقائق من قبل الأمم المتحدة، والاطلاع على ما تفعله تركيا ومرتزقتها في عفرين وعموم المناطق السورية التي تحتلها ومحاسبتهم على ذلك.

​​​​​​​الإدارة الذاتية لإقليم عفرين ناشدت الأهالي بالالتفاف حول نهج الأمة الديمقراطية والتمسك بها

جاء هذا في حين جددت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين عهدها بمواصلة النضال والمقاومة، كما ناشدت الشعب بالالتفاف حول الإدارة الذاتية ونهج الأمة الديمقراطية للوصول إلى الديمقراطية والسلام والحرية.

ودعت القوى الإقليمية والدولية الخروج من صمتها والعمل على إيقاف عمليات الإبادة بحق البشر والطبيعة والآثار والقيم والمعتقدات، وضمان العودة الآمنة لأهالي عفرين.

واستنكر البيان الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين وما رافقها من مجازر ودمار “وحرقها الأخضر واليابس وسرقة آثارها وتدمير طبيعتها ومحاولات القضاء على إرثها وتاريخها والتنكيل بمقدساتها”.

​​​​​​​مؤتمر ستار: ازدياد حالات القتل والاغتصاب نوع من سياسة التضييق على الأهالي 

من جانبها أكدت منسقية مؤتمر ستار- روج آفا أن مقاطعة عفرين كانت ملاذاً آمناً للسوريين الهاربين من آلة الحرب، الباحثين عن ظروف حياتية آمنة في ظل الإدارة الذاتية، حيث نعمت المنطقة بالسلم والحماية والتعايش المشترك بينما في ظل احتلال الدولة التركية الفاشية والفصائل المتشددة الموالية لها، فتشهد المنطقة حالة من الهلع والخوف وانعدام الأمن، حيث ازدادت حالات النهب والسرقة والخطف والقتل والاغتصاب وتزويج القاصرات قسراً كنوع من سياسة التضييق على أهالي عفرين المتبقين لإجبارهم على ترك أملاكهم وقراهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى