كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انتهاكات وجرائم بحق المواطنين السوريين في المناطق المحتلة، وعلى رأسها سري كانيه، قامت بها مرتزقة الاحتلال التركي، توزعت ما بين عمليات الاختطاف والاعتقال وسرقة المساعدات واعتداءات جسدية.
تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية والإنسانية في المناطق السورية المحتلة وتحديداً في عفرين وسري كانيه وكري سبي بهدف تحقيق مآرب وأطماع الاحتلال التركي التوسعية على حساب ثروات وموارد الشعب السوري.
في أحدث حصيلة لشهر نيسان؛ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتداء مرتزقة “الشرطة المدنية” على شخصين، حيث تعرضا للضرب والشتم أثناء تواجدهما في بناء بنك قرب دوار البريد.
مقتل شابين سوريين برصاص مرتزقة “الحمزة” خلال محاولتهم الدخول لتركيا
بينما قتل في السادس من نيسان، مواطنان، نتيجة إطلاق مرتزقة الحمزة، الرصاص على مجموعة من الشبان أثناء محاولتهم عبور الأراضي التركية وتبين فيما بعد أن القتلى من المدنيين.
متزعم للمرتزقة استولى على شحنة مساعدات للفقراء بسري كانيه وقام ببيعها بـ1500 دولار
وفي اليوم نفسه استولى متزعم من مرتزقة “السلطان مراد” على شحنة مساعدات دخلت المدينة المحتلة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، وقام المتزعم ببيعها بقيمة ألف وخمسمئة دولار أمريكي.
وفي الخامس والعشرين من نيسان، اعتقلت مرتزقة الشرطة العسكرية مواطنين بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقا وذلك بعد مداهمة منزلهما والتفتيش وتوجيه إهانات وألفاظ نابية لسكان المنزل وتم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.
وفي السابع والعشرين من نيسان، فقد شاب حياته وأصيب آخر بجراح بليغة إثر قيام جندرمة الاحتلال التركي بدهسهما خلال محاولتهما إدخال مدنيين إلى داخل الأراضي التركية من ناحية بلدة سلوك بريف عين عيسى.
على صعيد متصل، اعتقل مرتزقة “الحمزات” خمسة أشخاص بينهم نساء جنوب غربي سري كانيه حدث ذلك بتاريخ التاسع عشر من نيسان.
المرصد السوري: الاحتلال التركي يعمل على توطين عوائل لمرتزقة داعش في سري كانيه
وفي سياق مواز، تعمل مرتزقة الاحتلال التركي على توطين مرتزقة من داعش وآخرين من عوائلهم في منازل المهجرين قسراً ضمن سري كانيه المحتلة يأتي ذلك استكمالاً لعمليات التغيير الديمغرافي.
وتأكيداً لما ذكر؛ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من مئة وعشرين عائلة من مرتزقة داعش تسكن في سري كانيه المحتلة.
