يتواصل إضراب المعتقلين السياسين من حزب العمال الكردستاني وحزب المرأة الكردستانية عن الطعام في يومه السابع والأربعين بعد المئة، دعماً لحملة “الحرية للقائد أوجلان, الحل للقضية الكردية”, فيما أكد ذوو المعتقلين دعمهم لأبنائهم ومتابعة قضيتهم حتى النهاية.
لليوم السابع والأربعين بعد المئة، يستمر إضراب المعتقلين السياسيين من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، عن الطعام في سجون الفاشية التركية، حيث بدأ إضرابهم في السابع والعشرين من تشرين الثاني العام الفائت، دعماً للحملة العالمية “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية”.
ودخلت فعالية الإضراب عن الطعام مرحلتها الثانية يوم الرابع من نيسان الجاري، عبر مقاطعة المقاومين للمحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.
استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا
وفي الوقت ذاته, تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة، في مدن شمال كردستان وتركيا دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين في السجون.
ذوي المعتقلين السياسيين يؤكدون دعمهم لأبنائهم ومتابعة قضيتهم حتى النهاية
وفي السياق، عبّر ذوو المعتقليين السياسيين، عن دعمهم لمقاومة أبنائهم وبناتهم بالفعاليات المختلفة, مشكلة صلة الوصل بين أبنائهم والرأي العام, عبر إيصال رسائلهم إلى الشعب والرأي العام.
وقال عبد الله محمد، شقيق المناضل المضرب عن الطعام أحمد عزيز محمد المعتقل منذ ثلاثة عشر عاماً والمتواجد حالياً في سجن سينجان في أنقرة، أن آخر اتصال لهم مع شقيقه كان في الأول من نيسان الجاري، عندما كشف لهم عن دخول فعاليتهم مرحلة جديدة.
وأكد عبد الله محمد “أنّ مقاومة السجون هي مقاومة مقدسة وعلينا أن نتمسك بقضيتهم حتّى النهاية”، معرباً عن فخرهم واعتزازهم بالمضربين عن الطعام لأنهم رمز المقاومة والنضال، موجهاً التحية لهم.
