اسشهاد أسير الحرية المريض رمضان توران عن عمر يناهز السبعين عاماً في سجون الاحتلال التركي

تستمر جرائم التعذيب والانتهاكات الوحشية بحق السجناء السياسيين في سجون الفاشية التركية حيث استشهد الأسير المريض رمضان توران في سجن محافظة وان عن عمر يناهز السبعون عاماً نتيجة تركه دون علاج.

تستمر جرائم التعذيب والانتهاكات اللانسانية والوحشية ضد أسرى الحرية بالرغم من احتجاجاتهم إلا أن هذه الانتهاكات أخذت في الازدياد،واستشهد الكثير في السجون تحت التعذيب أو نتيجة تركهم دون علاج.

وفي السياق استشهد الأسير رمضان توران البالغ من العمر سبعون عاماً في الحجرة الإنفرادية الشديدة الحراسة بينما كان يعاني من الأمراض المزمنة وذلك وفق ما نشرته وكالة ميزوبوتاميا للأنباء.

ترحيل الاحتلال التركي ل300 أسيرمن سجن بنيان في ولاية قيصري وأنباء عن ممارسة التعذيب الوحشي والتهديد بالقتل

ومن جانب آخر قامت إدارة سجن البنيان في ولاية قيصري بترحيل ثلاثمئة أسيرٍ سياسيٍ واقتادتهم إلى سجون مختلفة قسراً وأفادت وكالة أنباء ميزبوتاميا أنّ إدارة السجن والشرطة ارتكبت العديد من جرائم التعذيب ضد السجناء السياسيين.

وفي تواصلهم مع عوائلهم قال أسرى الحرية: لا تحملوا صورنا بعد أن يتم قتلنا هنا إن كان بإمكانكم القيام بشيء لأجلنا فيجب أن تقوموا به الآن، هنا سجن محلي وفاشي، حيث الموت المحتوم أنهم يقومون بتهديدنا بالإضافة إلى مصادرة أدواتنا ومستلزماتنا اليومية التي جلبناها معنا

كما أشارأسرى الحرية إلى ممارسة إدارة السجن التعذيب على الأسير محمد ياماج من الأسرى المرضى حيث كاد أن يفارق الحياة كما جميع السجناء السياسيين الذين فقدوا حياتهم تحت وطأة التعذيب ثم يدعي العدو بأنهم انتحروا بينما تتم تصفيتهم وبيّن الأسرى أنّ حياتهم ليست آمنة.

وفي الختام دعا أسرى الحرية الرأي العام الديمقراطي إلى “إذا كان هناك شيء لابد من القيام به فيجب القيام به الآن، وليس بعد أن نُقتل”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى