​​​​​​​في الذكرى السابعة لتأسيسها.. الإدارة الذاتية تؤكد أن مشروعها منصة حلّ عام في سوريا

أكدت الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة في ذكرى تأسيسها السابعة أن مشروعها مستوحى من الحاجة السورية ومنصة حل عام ونابع من ضرورات التحرك نحو سلمية التغيير الديمقراطي في سوريا.

بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسها اصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً اشارت فيه الى ان الأزمة المتجذرة في سوريا أدت إلى المزيد من الحقائق التي كشفت حقيقة وماهية الكثير من القوى والأطراف التي تسترت تحت خدمة الشعب السوري واستغلت ذلك لتحقيق مآرب ذاتية وأجندات دول إقليمية لا دور إيجابي لها في سوريا سوى التدمير والتقسيم وإعاقة الحل السوري والتوافق الوطني، وتأتي تركيا في المقدمة دوماً.

وأكد البيان أن مشروع الإدارة الذاتية هو المشروع النوعي الذي ظهر وسط هذه العواصف وتداخل المصالح والأجندات مع السياسة المركزية لحكومة دمشق مشددا على ان هذا المشروع الذي تأسس على أسس متينة ومبادئ الشراكة المجتمعية يتحول اليوم إلى بوصلة الحل الوحيد للازمة في سوريا.

ونوه البيان الى ان الادارة الذاتية ومع مرور سبع سنوات على تأسيسها ودخولها العام الثامن لا زالت تأكد بكل السبل على أنها مشروع مستوحى من الحاجة السورية ونابع من ضرورات التحرك نحو سلمية التغيير الديمقراطي في سوريا وأنه رغم كل مخططات التصفية والهجمات التي تمت ولا تزال عليها، فإن دوامها وتطورها تأكيد تام على أنها تمثل المسار نحو سوريا ديمقراطية تعددية منوهة إلى أن كل من يتجاهل هذا المشروع ويحاول إفشاله يسعى إلى دحض المسلمات الأساسية والأركان الثابتة في تحقيق التغيير الديمقراطي في سوريا والاستقرار العام.

في ختام بيانها وجهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التهنئة لعموم أبناء شمال وشرق سوريا وعموم الشعب السوري، مستذكرة جميع الشهداء والتضحيات الجسام التي قدمها مختلف أبناء الشعب وبمختلف مكوناته ضماناً لنجاح هذا المشروع واستمراريته.

مؤكدةانها تضع هذا المشروع وما حققه من مكاسب خدمة لسوريا الموحدة الديمقراطية، وسبيلاً نحو تحرير المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى