مقاتلات روسية تصل إلى قاعدة «حميميم» وتحركات إيرانية نحو الجنوب السوري

قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو – 22 م» وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا في إطار التدريبات البحرية في حين تحركت عناصر ايرانية شرقا نحو الجنوب السوري.

برغم اختلاف النوايا في تحركاتها بدأت كل من روسيا وايران عبر عناصرها وقواتها باجراء تحركات ميدانية في الاراضي السورية

حيث قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لاأنه تم نقل طائرات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو – 22 م» الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر المتوسط. وستشارك هذه المقاتلات والقاذفات، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط».

فيما أشارت مصادر اعلامية إلى أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للناتو، بما في ذلك حاملة الطائرات «هاري ترومان» من البحرية الأميركية، وحاملة الطائرات «شارل ديغول» من البحرية الفرنسية، وحاملة الطائرات «كومتي إيدي كافور» من البحرية الإيطالية، توجد في البحر المتوسط​​، مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم.

وكان مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية قد كشف عن تسيير دوريات منتظمة للشرطة العسكرية الروسية داخل ميناءي اللاذقية وطرطوس ومحيطهما، بهدف «حمايتهما من أي هجمات قد تنفذها مجموعات إرهابية انطلاقاً من ريفي اللاذقية وإدلب».

وفي سياق اخر وعلى الأرض دفعت عناصر إيرانية بعدد من الأرتال العسكرية من مناطق دير الزور والرقة وبادية حماة وحمص وسط وشرق البلاد، باتجاه المناطق الجنوبية في سوريا، تزامناً مع احتجاجات ومظاهرات شعبية مناهضة لحكومة دمشق تشهدها مدينة السويداء ، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والأمنية.

وأضاف المصدرتضم الأرتال العسكرية الإيرانية نحو 130 سيارة عسكرية ، وسيارات أخرى ذات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة، عبرت عبر طرق برية واقعة في منطقة مهين وتدمر والقريتين ، بغية عدم رصدها واستهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي، وسط إجراءات أمنية مشددة برفقة طائرات استطلاع إيرانية، وانتشار حواجز عسكرية لقوات الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى