طائرات الاحتلال التركي تقصف آمدية بجنوب كردستان وسط صمت حكومتي هولير وبغداد

قصفت طائرات الاحتلال التركي قضاء امدية في جنوب كردستان، وسط صمت حكومتي هولير وبغداد, فيما أوضحت أمهات الكريلا في حي الشيخ مقصود وشبيبة إقليم الجزيرة أنه ليست هناك قوة قادرة على هزيمتهم، لا الخيانة ولا أي وسيلة أخرى، مؤكدين السير على درب الكريلا وفكر وفلسفة القائد أوجلان.

اندلعت حرائق في غابات قضاء امدية وآكري في جنوب كردستان نتيجة تعرضها لقصف الطائرات الحربية التابعة للاحتلال التركي، في حين ما تزال حكومتي هولير وبغداد تلتزمان الصمت رغم دعوات وقف الهجمات وفرض حظر طيران أمام طائرات الفاشية التركية في سماء المنطقة.

وبحسب مصادر محلية فإن حرائق واسعة اندلعت في غابات وبساتين المواطنين نتيجة القصف؛ ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمواطنين.

هذا ودعت النائبة السابقة في مجلس النواب العراقي، ريزان شيخ دلير، الجهات المعنية لإيقاف مجازر الفاشية التركية بحق طبيعة جنوب كردستان، موضحة أن الاحتلال التركي بدأ بحرق القرى والمدن من أجل السيطرة عليها ونصب قواعد عسكرية وسط صمت من حكومة مصطفى الكاظمي في بغداد وتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يسيطر على حكومة هولير.

أمهات الكريلا يطالبن الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة إلى صوابه والكف عن الخيانة

وعلى صعيد متصل, شددت أمهات الكريلا في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، على ضرورة توقف الحزب الديمقراطي الكردستاني عن ممارسة الخيانة بحق قوات الكريلا, وقلن “الكريلا هم حُماتنا .. لن نتوقف عن المقاومة حتى نسترد كافة حقوقنا”.

وطالبن “بعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى صوابه والكف عن الخيانة التي يمارسها على مدى أربعين عاماً بحق الشعب الكردي”.

شبيبة إقليم الجزيرة: نظمنا أنفسنا على فكر القائد أوجلان وسنقف في وجه هجمات المحتل التركي حتى تحقيق النصر

ومن جهتها، أشارت شبيبة إقليم الجزيرة إلى أن المحتل التركي لا يستطيع هزيمة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، لذلك يستخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعض ضعاف النفوس الذين خانوا وطنهم ودماء شهدائهم.

وأضافت: “نحن الشبيبة في شمال وشرق سوريا نظمنا أنفسنا على فكر وفلسفة القائد أوجلان، وسنقف في وجه هجمات المحتل التركي حتى تحقيق النصر”.

أهالي مخمور: كفى لخيانة الديمقراطي الكردستاني.. مهما فعلت عائلة البارزاني فالشعب الكردي لن يثق به

وفي السياق أيضاً, عبّر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) عن رفضهم واستيائهم لخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالوا: “مهما فعلت عائلة البارزاني، فإن الشعب الكردي لن يثق به”.

وأكدوا أن “كل الدول والأحزاب تريد أن يكون لها لغتها الخاصة وأن تعيش بحرية، لكن عائلة البارزاني تفعل العكس, تريد كل شيء لنفسها وتدعم العدو وتقف إلى جانبه”. وأضافوا “على الشعب الكردي أن يكون وفياً لدماء الشهداء, وأن يظهر موقفه ضد هجمات الاحتلال والخيانة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى