أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى أحداث درعا, إلى أكثر من ثلاثين شخصا, بينهم مدنيون, وذلك في وقت تواصل فيه قوات الحكومة السورية تنفيذ عدة عمليات قصف في درعا البلد, وسط معلومات عن التوصل لاتفاق, يقضي بترحيل مئة وثلاثين شخصا من المنطقة إلى الشمال السوري.
في حصيلة جديدة للتصعيد العسكري الحكومي في مناطق درعا بجنوب البلاد, كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع حصيلة القتلى من الطرفين إلى نحو خمسة وثلاثين شخصا على مدار اليومين الماضيين.
ووفق المرصد السوري, فإنّ اثني عشر مدنياً قضوا بقصف قوات الحكومة السورية على مختلف مناطق درعا, نصفهم من الأطفال, فيما قتل من المسلحين المحليين أحد عشر مقاتلاً , بينهم قيادي كانت الحكومة السورية تطالب بترحيله إلى الشمال السوري, بينما سجلت القوات الحكومية, مقتل تسعة من جنودها في ريفي درعا الشرقي والغربي, وسط ترجيحات بارتفاع تلك الأرقام, نظرا لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة, بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
المرصد السوري: معلومات عن التوصل لاتفاق يقضي بترحيل 130 شخصا إلى الشمال السوري
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الحكومة مدعمة بالفرقة الرابعة, قصف حيي درعا البلد وطريق السد, فيما تستمر المفاوضات للوصول إلى حل نهائي يعيد الهدوء للمنطقة, حيث كشف المرصد السوري عن معلومات تفيد بالتوصل لاتفاق يقضي بترحيل مئة وثلاثين شخصا إلى الشمال السوري، بالإضافة لبنود أخرى غير معلومة، وذلك بالتزامن مع إفراج جزئي عن أسرى قوات الحكومة, الذين تم أسرهم خلال اليومين الماضيين, بوساطة من اللواء الثامن الموالي لروسيا، وسط معلومات عن تحميل الجيش الروسي المقاتلين المحليين, مسؤولية الوضع الراهن في درعا, ولا سيما أنّ قوات الحكومة تواصل استقدام تعزيزاتها العسكرية إلى ريف درعا.
