والدة الشهيد آغري عن الديمقراطي الكردستاني: لو كانوا فعلاً كرداً لصانوا مصالح الكرد وكردستان

استنكرت عائلة الشهيد سردم آكَّـري أحد مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية, خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحملته مسؤولية استشهاد الكريلا بهذه الأسلحة.

استنكرت عائلة سردم آغري (عثمان عبدي) وهو أحد مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في هجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية، الصمت الحاصل اتجاه جرائم الفاشية التركية واستخدامها للأسلحة الكيماوية, ودعت جميع المؤسسات المعنية إلى إجراء التحقيق حول هذا الأمر في مناطق الدفاع المشروع.

واستنكرت حمديه أحمد، والدة الشهيد آكري خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالت “لو كانوا فعلاً كرداً كما يدعون لوقفوا إلى جانب الكريلا،ولصانوا مصالح الكرد وكردستان، فبقائه مع دولة الاحتلال إلى الآن هو بحد ذاته خيانة.”

كما شددت حمدية أحمد على وجوب إنهاء الصمت الدولي حيال استخدام الأسلحة الكيماوية, ومحاسبة الفاشية التركية على جرائمها.

والد الشهيد آغري: إن لم يكن الحزب الديمقراطي الكردستاني خائناً لما صادر الأقنعة

بدوره أوضح محمد عبدي، والد الشهيد سردم آغري، أنه يُحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، وفقاً للقيم الإنسانية والقانون الدولي، وقال “بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد فتح الطريق لدولة الاحتلال التركي للوصول بسهولة إلى مناطق الدفاع المشروع”.

وذكر بأن الحزب الديمقراطي هو المتهم الرئيسي باستشهاد للكريلا, وقال “إن لم يكن هذا الحزب خائناً، لما صادر أقنعة الكريلا، فاليوم عندما يستشهد الكريلا بالمواد الكيماوية، فهذا بسبب هذا الحزب ومصادرته للأقنعة الواقية من الكيماوي”.

ونوّه عبدي إلى أن المنظمات الدولية لم تجري حتى الآن أية تحقيقات في المناطق التي استخدمت فيها المواد الكيماوية، مستنكراً الصمت الحالي حيال استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ودعا شعوب العالم لأن تناقش قضية استخدام المواد الكيماوية ضد الكريلا، وأن تنفض ضد استخدامها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى