عقد مكتب العلاقات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، صلحاً بين عائلة طاهر من مدينة قامشلو وعائلة بوري من مدينة سريه كانيه، إثر حادثة قتل وقعت قبل شهرين.
جلسة الصلح، عقدت في صالة زانا في حي الكورنيش بمدينة قامشلو، وحضرها وجهاء وشيوخ من مكونات المدينة وأفراد العائلتين.
وخلال الجلسة, قال وجيه عشيرة بني السبعة، سلميان البري: “نحن جميع المكونات العربية والكردية نعيش السلام في المنطقة، وهذا التعايش يعود إلى فكر الأمة الديمقراطية، وأضاف: “التسامح مشروع الخلاص لهذا الشعب الذي بات اليوم مدركاً للخطط التي تحاك ضده من قبل أعدائه”.
من جانبه، تقدم الشيخ قادري إسماعيل شيخ الطريقة القادرية في سوريا، بالشكر الجزيل للمسؤولين في الإدارة الذاتية ومكتب العلاقات العامة في مقاطعة قامشلو الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن تجتمع العائلتان متصافحتين متسامحتين.
