شبكة الجواسيس في شنكال وعلاقتها باستخبارات الاحتلال التركي وجهاز الباراستن

اعترف عدد من الجواسيس الذين ألقي القبض عليهم في شنكال بعملهم لصالح استخبارات الاحتلال التركي وجهاز الأمن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني.

اعترف عدد من جواسيس الاحتلال التركي بعملهم وتنسيقهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لاستهداف وحدات حماية شنكال وإساييش أيزدخان والعاملين في الإدارة الذاتية لشنكال وترتبط تلك الشبكة بمكتبين خاصين، أحدهما هو مكتب استخبارات الاحتلال التركي المعني بشنكال والآخر مكتب تابع لجهاز الباراستن في دهوك.

الجواسيس فيصل جونو وأحمد نصر الدين وحجي نايف باكو وخلال اعترافاتهم أكدوا تنفيذهم لخطط استخبارات الاحتلال التركي بدعم من الديمقراطي الكردستاني.

فيصل جونو، المعروف بأبو قاسم في المجتمع الإيزيدي، ينحدر من مدينة خانصور، قال انه انتقل مع عائلته إلى تركيا في 2017 و ساهم بتجنيد أحمد نصر الدين لصالح استخبارات الاحتلال والعمل على تشكيل خلية هدفها التجسس على شنكال وشمال وشرق سوريا وأشار انه كان الأكثر نشاطا ضمن تلك الخلية.

وبيّن أنه زار شنكال عدة مرات لتجنيد الجواسيس وتحديد الاهداف والتخطيط للهجمات، وكان سبباً في استشهاد العديد من قادة المجتمع الايزيدي.

الجاسوس أحمد نصر الدين بيّن أن مسؤولاً في الحزب الديمقراطي استخرج له جواز سفر وتأشيرة دخول إلى تركيا وأرسله إلى أنقرة، ليلتقي بأعضاء من استخبارات الاحتلال التركي، وهما كل من باران ومراد وأضاف انه كان يعمل على تحديد مواقع قادة المجتمع اليزيدي ويرسلها لاستخبارات الاحتلال وأنه هو المتسبب باستشهاد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال دجوار فقير.

كما أقدم بعد ضم المدعوين سعد وصلاح إلى الشبكة على تفجير مجلسي الشعب في سنون وخانصور عبر العبوات الناسفة.

فيما اعترف الجاسوس حجي نايف باكو أو شيخ حجي بعمله مع الحزب الديمقراطي الكردستاني واستخبارات الاحتلال التركي بشكل نشط وأشار ان مهامه كانت أستهداف مؤسسات الإدارة الذاتية، ووحدات مقاومة شنكال واسايش ايزيدخان، والعمل على تجنيد الجواسيس من أهالي شنكال عبر تهديدهم بالقتل أو إغرائهم بالمال وأضاف أنه وإذا لم يقبلوا بذلك، فإنه كان يحاول إبعادهم عن مؤسسات وهيئات الادارة الذاتية في شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى