بنجويني: اذا لم تتفق الاطراف على حل فالبلاد ذاهبة نحو حرب أهلية

حذر السياسي محمد أمين بنجويني من خطر اندلاع حرب كبيرة في العراق على خلفية الاحداث الدائرة ورفض التيار الصدري مساعي الإطار في إنشاء حكومة جديدة.

بخصوص الوضع في العراق وفي جنوب كردستان والتطورات والأزمة في العراق وفي جنوب كردستان، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع السياسي محمد أمين بنجويني.

حيث أفاد أن العقبة الرئيسية الخارجية التي تقف أمام تشكيل حكومة عراقية تعود لتدخل عدد من الدول الاقليمية والعالمية في الشأن العراقي فإيران تعتبر ان العراق بلد تابع لها وتسعى لأن يكون حكمه بيد الشيعة والولايات المتحدة وبريطانيا حيث يعملان على زيادة نفوذهما في القرار السياسي الخاص ببغداد فضلا عن تدخل تركيا ودعمها شخصيات من السنة تتبع لجماعة الاخوان بالإضافة إلى ذلك، أصبحت النزاعات بين الكرد أحد أسباب عدم تشكيل الحكومة.

وفيما يخص الداخل العراقي وعدم التوافق على تشكيل الحكومة بين محمد أمين ان ذلك عائد إلى الاختلاف الطائفي بين الشيعة والسنة وبين جنوب كردستان وحكومة بغداد وسعي الاحزاب والجماعات للحصول الى المزيد من إيرادات النفط وأشار ان الصراع الدائر الأن مرده اختلاف هذه الاطراف على ملف الثروات الباطنية.

وحذر السياسي من خطر اندلاع حرب كبيرة في العراق قد تكون بين الشيعة أنفسهم، أو بين السنة والشيعة مرةً اخرى، أو بين الكرد والحكومة المركزية مذكرا بحديث له قبل 5 أعوام خص به جنوب كردستان وما يعانيه من تواجد للاحتلال التركي على ثلث مساحة اراضيه وأن هدف الفاشية التركية ليس حزب العمال الكردستاني بل تسعى لتنفيذ مخطط احتلالي توسعي يشمل أراضي العراق والأقليم.

وعن ما يمكن فعله للحد من التدخل الخارجي في الشان العراقي أوضح السياسي بصعوبه ذلك لتضارب أجندة الدول المتدخلة في واشنطن تسعى لتقليص نفوذ طهران والأخيرة تعمل على حد تواجد الاولى والاحتلال التركي لديه اطماع توسعية.

وفي ختام حديثه بين السياسي محمد أمين بنجويني أن الحل الامثل للعراق هو اتفاق الشيعة فيما بينهم والكرد فيما بينهم للوصول الى حل يرضي جميع العراقيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى