استذكر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الشهيد المناضل عيسى حسو وجدد تأكيده على السير على درب الشهداء والتمسك بالثوابت الوطنية والمحافظة على خيار المقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية حتى الوصول إلى مجتمع أخلاقي سياسي ديمقراطي.
أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي اليوم، بياناً إلى الرأي العام في الذكرى التاسعة لاستشهاد المناضل عيسى حسو والتي تتزامن مع تصاعد تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا في ظل الصمت المخزي من قبل الأطراف الدولية.
وأكد البيان أن الشهيد عيسى حسوشكل لوحة وحدة وطنية متكاملة، ومازالت بصماته حاضرة إذ تعاظمت المقاومة من بعده وهذا دليل على فشل الأعداء في وقف مسيرة نضال الشعب وعجزها عن منع المقاومة.
وأضاف: الشهيد عيسى حسو كان أحد قياديي ثورة شمال وشرق سوريا، الذين سخّروا حياتهم للنضال والمقاومة من أجل شعبهم، وانتخب عيسى حسو عام 2004 ممثلاً لحزب الاتحاد الديمقراطي ومسؤولاً للعلاقات الخارجية العامة فيه ورغم استبداد سلطة حزب البعث واعتقاله عدة مرات فقد شارك في الانتخابات البرلمانية السورية عام 2007 كممثل عن الحزب وتابع نضاله بين صفوف الشعب الكردي إلى أن ارتقى شهيداً في النهاية على يد الإرهاب.
وجدد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي تأكيده على السير على درب الشهداء والتمسك بالثوابت الوطنية والمحافظة على خيار المقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية حتى الوصول إلى مجتمع أخلاقي سياسي ديمقراطي مشددا على أن نجاح المشروع الديمقراطي يتطلب تضحيات فالبذرة التي زرعها الشهيد عيسى حسو تحوّلت اليوم إلى شجرة وأنبتت آلاف المقاومين الأبطال ولن تتوقف مسيرة المقاومة.
