شيّع أمس السبت، أهالي مدينة منبج وريفها جثمان الشهيدة زوزان زيدان التي استشهدت جراء قصف الاحتلال التركي لمركز تعليمي خاص بالبنات في شموكه بالحسكة إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوب المدينة, كما شيّع أهالي مدينة الطبقة جثمان الشهيد محمد إبراهيم العلي من قوات الدفاع الذاتي إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
استهدف طيران دولة الاحتلال التركي يوم الخميس الفائت، مركزاً تعليمياً للفتيات في قرية شمّوكة على بعد ٢ كم من قاعدة لقوات التحالف الدولي على الطريق الواصل بين تل تمر والحسكة، وعلى إثرها استشهدت رانيا عطا، زوزان زيدان، ديلان عز الدين، ديانا علو.
حيث شيّع، أهالي مدينة منبج وريفها، يوم أمس، جثمان الشهيدة زوزان زيدان إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوب المدينة.
وألقيت خلال المراسم كلمات أكدت فيها أن “دولة الاحتلال التركي تستمر باتباع سياسة الإبادة بحق شعوب شمال وشرق سوريا”. وأكدت أن هدف الاحتلال من الهجمات هو كسر إرادة المرأة والقضاء على ثورة روج آفا, وأضافوا إن “هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً على مواصلة درب شهدائنا حتى تحرير كافة المناطق من الظلم والعدوان”.
ثم قرئت وثيقة الشهيدة وسلمت لذويها, ليوارى جثمانها الثرى، وسط زغاريد الأمهات.
مراسم استقبال مهيبة لجثمان الشهيدة ديانا علو في الشهباء
وفي ذات السياق, تجمع المئات من أهالي إقليم عفرين في مدخل ناحية الأحداث في مقاطعة الشهباء لاستقبال جثمان الشهيدة ديانا علو.
وانطلق موكب مهيب من هناك صوب مشفى آفرين في ناحية فافين، لتبدأ اليوم الأحد مراسم التشييع بالانطلاق من أمام المشفى إلى مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص.
أهالي الطبقة يشيعون جثمان الشهيد محمد العلي إلى مثواه الأخير
كما شيّع المئات من أهالي مدينة الطبقة جثمان الشهيد محمد إبراهيم العلي من قوات الدفاع الذاتي إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
وأشارت الكلمات التي ألقيت من قبل مجلس عوائل الشهداء وقوات الدفاع الذاتي إلى “البطولات التاريخية التي سطرها الشهداء وإلى التضحيات التي قدموها في سبيل أن تبقى شعوب المنطقة وأرضهم بأمن وأمان وأن يعيش الجميع بحرية وكرامة”.
وفي الختام قرئت وثيقة الشهادة ليحمل جثمانه من قبل رفاق دربه على الأكتاف ويوارى الثرى في مزار الشهداء بالطبقة.
