أعضاء في البرلمان الأوروبي يؤكدون أن حل القضية الكردية يكمن في حرية القائد عبد الله أوجلان

أكد عضوان في البرلمان الأوروبي أنه لابد من كسر العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته، لحل القضية الكردية سياسيا, فيما شدد الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية والقانون الدولي محمود شاكار على أن حرية القائد هي مسألة كرامة بالنسبة للأوساط الديمقراطية.

في ظل مواصلة الاحتلال التركي فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي ومنع محاميه وذويه من اللقاء به، تتصاعد ردود الفعل في الأوساط المحلية والإقليمية والعالمية للتنديد بهذه الانتهاكات بحق القائد وسط استمرار الفعاليات وحملات الإضراب والاحتجاجات في الداخل والخارج من أجل كسر العزلة المفروضة عليه.

وفي هذا السياق, أكد النائب عن حزب شين فين الإيرلندي في البرلمان الأوروبي كريس ماكمانوس، أنه لابد من كسر العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته، لحل القضية الكردية سياسيا.

وأشار إلى أن حرية القائد الجسدية هي الحل الوحيد الذي يمكن الشعب الكردي والشرق الأوسط من تأدية دورهما الفعال لضمان السلام وتحقيقه, قائلا إن: “حرية أوجلان هي الخطوة الأولية والأكثر أهمية من أجل السلام”.

بدورها أوضحت عضوة البرلمان الأوروبي ليد ماسارد، أن احتجاز القائد، وحرمانه من اللقاء مع عائلته ومنعه من التواصل معهم لفترة طويلة، لا يعد احتراماً لحقوق الإنسان، وطالبت بحريته الجسدية للتوصل إلى حل دائم لجميع القضايا العالقة في الشرق الأوسط.

محمود شاكار: حرية عبد الله أوجلان هي مسألة كرامة بالنسبة للأوساط الديمقراطية

وفي الصدد ذاته, استنكر الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية والقانون الدولي محمود شاكار، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وسلط شاكار الضوء على النضال القانوني في إطار اللقاءات مع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون, ومع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا كآلية سياسية، مبينا أن العديد من القضايا رُفعت في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حتى الآن، للضغط على سلطات الفاشية التركية والسماح للمحامين بإجراء لقاء مع القائد.

مستنكرا في الوقت ذاته عدم قيام اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب بمسؤولياتها، ورفضها إبداء أي موقف حيال الانتهاكات في السجون التركية.

وعن حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، قال شاكار: ” إن النضال الذي يقوده الشعب الكردي وأصدقاؤه في المجالات السياسية والقانونية والدبلوماسية والاجتماعية في غاية الأهمية”, مؤكدا أنه طالما استمرت العزلة على القائد ستتواصل الأنشطة المناهضة لها في الشرق الأوسط وأوروبا وجميع أنحاء العالم.

الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية والقانون الدولي محمود شاكار، شدد في ختام حديثه على مواصلة النضال الاجتماعي لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان, كون حريته الجسدية باتت مسألة كرامة بالنسبة للأوساط الديمقراطية الدولية كافة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى