فاشية حزب “العدالة والتنمية” ترفض شروط بشار الأسد للقاء أردوغان

اعتبر عضو في هيئة القرار والتنفيذ المركزي لفاشية حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إن شروط بشار الأسد للقاء أردوغان غير مناسبة وإشار الى ترحيل ملف اللقاء إلى ما بعد إنتخابات 14 من أيار التركية.

على خلفية تصريحات أدلى بها بشار الإسد خلال زيارته إلى موسكو عن لقاء كان يعتقد أنه بات قاب قوسين او أدنى مع رئيس النظام التركي إردوغان..تضمنت شروط أبرزها انسحاب جيش الاحتلال التركي من الأراضي السورية ووقف دعم الإرهاب وفيما يرى بأنه موقف ثابت ينتهجه العدالة والتنمية حيال الملف السوري أعلن عضو الحزب الحاكم في تركيا رفض أنقرة لشروط بشار الأسد لتطبيع العلاقات بين الحكومتين.

وكالة روسية نقلت عن عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي للعدالة والتنمية أورهان ميري أوغلو قوله أن الشروط غير مناسبة لدولة الاحتلال لافتاً إلى إمكانية عقد لقاء بين إردوغان والأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة في 14 أيارالمقبل.

لا تخفي إنقرة ودمشق رغبتهما المشتركة في إنهاء ما بات يمثل الحل الأمثل لبلاد تتنازع على إراضيها عدة دول والحل هنا الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

لكن حسابات البيدر لم تتوافق مع إمكانات الحقل فالاحتلال التركي يرغب بإنهاء مشروع الإدارة الذاتية وتوسعة رقعة احتلاله وإستكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتنفيذ أحلام أردوغان وميثاقه الملي بينما ترى دمشق أن القضاء على الإرادة السورية في شرقي البلاد يتيح لها إعادة قبضتها الأمنية والعودة بالزمن إلى ما قبل 2011 فضلا عن إجهاض مساع يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية لتوحيد السوريين ضمن جسم سياسي معارض لطالما شكل هاجسا لدى دمشق.

لابد إذا والحال هذه الانتظار لما بعد انتخابات 14 عشر من أيار ودمشق تأمل في سقوط أردوغان فيما يوحي حديث أورهان أوغلو بأن التقارب أن ربح أردوغان قد يتم وفق شروط قديمة ستخضع للتجديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى